============================================================
افراد المقال السابع فى الا قسام التى تقسم بها المقاييس ش الضرورة توجب تناهى الظل فى المشف الذى يمتد فيه متى فضل مقدار المضى على مقدار القلل فى السعة وماعدا ذلك فناف عن الظل المتناهى فى جهة امتداده، ولكناقد قدمنا ان القال والضياء فى المشف الصادق الشفاف كالهواء بمنزلة واحدة فانها تحس به عندانتهائه ييه الى جسم مستصحف غيرمشف فيصيرمنه ماقابل المضى ويثظلم ماستره ه المثلل عبلى استقامة بين الفلل والمضى والمظل المتوسط اياهما وذلك كالحال فى ظل الارض فانه فى الهواء ممتد يحيط به الضياء واسنا نحس باحدهها الاعلى البرد اذاخرق اربعضه اللل فانكسف منه ما دخل فى القال وبفى الباقى خارجه مضيا، ونحس معه باستدارة ذلك الذلل فيكون دليلا على استدارة الارض لان ذلك القال يكون بحسب الفصل المشترك لما اضاء من الارض وما اظلم منها ووجود و ذلك الظل فى كسوفات القمر مستدير الحرف مع اختلاف وضع ذلك الفصل المشترك من طول الارض وعرضها يوجب الاستدارة ق لهاوان نتوالجبال لايؤترفيها لصفرها بالقياس الى عظم الارض .
فاذا كان الامر على هذا قلنا ان الارتفاع المضئ عن الافق يقوم للقياس المنصوب على سطحه مقام زيادة مقدار المضئ علىقه المتلل فلذلك يحدث لنلله قدرمحدود موجود اماحسا واما تقديرا قههة فان عدم المضئ ارتفاعا قام ذلك للقياس مقام مساواة المضى المظل
Bogga 61