210

============================================================

افراد المقال 178 اونظر يا قلن يخلو من افكار وتذكار احوال يدوم خطرها على قلبه ومرورها كمياه النهر على بالة ولبة وهى جنس احدأنواعه الرؤيا والكبلام فيها يطول وليس يمكن اخلاء القلب عنها واكراه القوة المتخيلة على تركها الالحظة بل آنا ثم يعود اليها، ويكفينى شاهدا عليه تتعتع اكثر من يذهب مذهب الشافعى فى افتتاح الصلوة رججيب توسوسهم فى مجريد النية وتعذر شروطها عليهم جقهج بلافائدة مع التكبير فاذا كان النظر مأوفا بهذه الآفة فمن الذى يعتمد خاطر التفرس والحازرويا عمنه على صبط الآزمنة حتى يصدق فى حزره الاأن يعمل اعما لا متساوية القوى اويعيد اقوالا بنظام و واحد اويعداعدادا يقرب باحد ذلك من تقدير الازمنة واصدقجه من هذا الحز ركبل الزمان بآلة مسواة لقطعة منه مطومة ساعة كانت اوابعاصها اواصعافها يعرف منها مضى نصفب قوس ذلك النهارسواء كانت الآلة معمولة لدخول الماء فيها اولخروج الماء اوالرمل اوغيرهما منهاء ولكن هذا العمل مضطر الى تقدم معرفة نصف قوس النهار بالحساب وذلك لأن معرفته بالآلة لايكون الابعد معرفة كله ورصد كل قوس النهار لايحصل الابعد انقضاء النهاركله وذلك غرر مجد على الظهيرة شيئا لفوات وقتها و يييه و والذى يحتا ج اليه فى هذا المطلب بعد معرفة احوال الثقل والخفة ومراكزالاتقال المبنى على علم هئية العالم هو تعديل التهار الكل

Bogga 210