196

============================================================

افراد المقال 164 فى الليل.

ول وقال تعالى (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل ه غروبها) وهما قسما اليوم مماقبل طلوعها هو المغرب والعتمة والفجر وما قبل غروبها الظهر والعصر وما بعد ذلك تكرير للا مروتفصيل ه لبعض المجمل ويجوز أن يكون ماقبل طلوع الشمس الفجروماقبل غروبها العصروما فى آناء الليل المغرب والعشاء واطراف النهار الظهر لانه ملتقى النصفين المستحقين اسم الطرف، وقال (فسبح محمد ه ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وادبار النجوم) فالقيام من القيلولة و وقد تضمن الظهر والعصر معالاتصال وقتيهما وتضمن الليل المغرب يقه والعتمة لان الجمع بينهما (1) وحصل الفجر عند ادبار النجوم وقال تعالى (اقم الصلوة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر) و والزمان المبتدئ من زوال الشمس الى ان يقب الغاسق مشتمل على جميع الصلوات ما خلا الفجر فلذلك خصه بالذكر.

و وقدذهب قوم فى الدلوك الى انه الغروب معتلين فيه بذلكقجه العين لاستتار الشمس حينتئذ وما استحسن هذا ااوجه لان الشمس وقت الطلوع والغروب ابين ما تكون لذهاب شعاعها الذى يسد له البصر فانى يحتاج الى دلك البصران لم يكن من العشاء لتن صحت هذه العلة لم تعد الظلهيرة بقوة شعاع الشمس ولاضطرار العين الىقه الدلك عند القيام من نوم القائلة حتى يستقيم النظر .

كذا ف الامل.

فلنذكر

Bogga 196