كوني أيا ملكي غاية
للطهر تدنيني إلى ربك
وهذان البيتان من قصيدته: «زينب!» ومطلعها غاية في الرقة ولطف الخيال حيث يقول:
زينب! ما أحلى الخفوق الذي
لا يرحم القلب لدى قربك
وفي قصيدته «شمس نيسان»، كما في قصيدته «ذكرى الحب الأول» تتجلى براعته التصويرية والصناعية في أسمى مظاهرها. وقد أعجبني كثيرا قوله:
ردي حنانك إني لم أصر بشرا
من الهباء سوى من هجرك الجاني!
وهو في رأيي أدق وأعذب وأبلغ من قول شوقي بك:
صوني جمالك عنا إننا بشر
Bog aan la aqoon