ماذا تعنين يا عمتي؟ لا أستطيع أن أتصور أنك لقيت مشقة من أي إنسان، وبخاصة من هاريت التي تكبرك أيما إكبار (تبتسم مس أوستن ابتسامة جافة)،
وأنت تعلمين ذلك يا عمتي. هاريت تغرم بك غرامي (ملتفتا إلى زوجته).
هذا لا يعقل بكل تأكيد.
مسز كريج :
أنا مسرورة لوجودك هنا؛ لكي تسمع شيئا من هذا.
كريج :
أعتقد أن البيت تنشأ فيه مضايقات صغرى بين الحين والحين، كما تنشأ في أي عمل من الأعمال، ولكني واثق من أنك أعقل يا عمتي من أن تسمحي لهذه المضايقات بأن تؤثر في نفسك تأثيرا يحملك على الرغبة في مغادرة البيت. وماذا نصنع هنا بدونك؟ بغيرك لا يبدو لي أن لنا بيتا إطلاقا. ماذا قلت لعمتي يا هاريت؟
مسز كريج :
بالطبع لم أقل لها شيئا، ولكنها تعمد إلى خيالها.
كريج :
Bog aan la aqoon