Zawa'id Masa'il al-Jahiliyya
زوائد مسائل الجاهلية
Daabacaha
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
Goobta Daabacaadda
بريده
Noocyada
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة (الزوائد على مسائل الجاهلية) (١) .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ﷺ.
أما بعد / فإنه من مسائل العقيدة التي يجب على المسلم أن يتحلى بها مخالفة الكفرة على اختلاف مللهم ونحلهم فمشابهتهم والتحلي بها محرمة، ولذلك قال النبي ﷺ: «من تشبه بقوم فهو منهم» . قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط: التشبه في الظاهر يوجب المحبة في الباطن) ولذلك دأب علماء السلف رحمة الله عليهم في تبيين أحوال هذه المشابهة فمِنْ مؤلف في إيضاح البدع والنهي عنها وتمييز ذلك، ومن أجدر ما كتب في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
_________
(١) هكذا سماه المؤلف في الأصل الذي عندنا.
1 / 5
رحمه الله تعالى في كتاب الاقتضاء وغير ذلك من كتب قد أكثر في البحث والاستطراد، ثم تلاه من تخرج في مدرسته إمام هذه الدعوة السلفية الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه مسائل الجاهلية حيث أنه ذكر رحمه الله تعالى في كتابه ذلك ما يناسب عصره في هذه المسائل، وقد شرحها العلامة الألوسي رحمه الله تعالى في أوضح عبارة وأسهل إشارة ثم درج على هذا المنوال، وسلك سبيله في هذا الكتاب الشيخ عبد الله بن محمد الدويش رحمه الله تعالى في الزوائد على مسائل الجاهلية، والتي يبلغ عددها (٢١١) مسألة، وحيث أن هذه المسائل تحتوي على أبواب كثيرة من الأبواب العلمية، قمنا بتنسيقها في الفهارس إلى قسمين قسم يشمل العقائد، والآخر يحتوي على المسألة العلمية في الأبواب الفقهية فقد اشتملت على فوائد كثيرة لا يستغني عنها الطالب المبتدئ والراغب المنتهي، وقد وضعت بعض التعاليق التي تشير إلى استنباط المؤلف ﵀ ودقة فهمه في استخراج المسائل مع الإشارة إلى أرقام الآيات وأسماء السور ومصادر الحديث في كتب
السنة وفي بعض الأحوال أنقل الحديث بكامله. فنفع الله بها كما نفع بأصلها وهي مسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وغفر لله لمؤلفها وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على رسول الله.
عبد العزيز أحمد المشيقح
1 / 6
فهرس قسم العقيدة بالأرقام
١، ٤، ٦، ٧، ٩، ١٠، ١١، ١٤، ١٥، ١٦، ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٩، ٣٩، ٤٠، ٤١، ٤٣، ٤٤، ٤٥، ٤٦، ٥١، ٥٣، ٥٥، ٥٦، ٥٧، ٥٨، ٦٣، ٦٤، ٦٥، ٦٦، ٦٧، ٧١، ٧٦، ٧٧، ٧٨، ٨٠، ٨١، ٩٨، ١٠٢، ١١١، ١١٣، ١١٤، ١١٥، ١١٧، ١٢١، ١٢٢، ١٢٣، ١٢٤، ١٢٦، ١٢٧، ١٢٩، ١٣٦، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤١، ١٤٤، ١٤٧، ١٤٨، ١٥٠، ١٥١، ١٥٩، ١٦٧، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٦، ١٨٠، ١٨١، ١٨٦، ١٩٠، ١٩١، ١٩٢، ١٩٣، ١٩٤، ٢٠٥.
فهرس قسم الفقه بالأرقام
١، ٣، ٥، ٨، ١١، ١٣، ٢٤، ٢٥، ٢٦، ٢٧، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤، ٣٥، ٣٦، ٣٧، ٣٨، ٤١، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٠، ٥٢، ٥٤، ٥٩، ٦٠، ٦١، ٦٢، ٦٨، ٦٩، ٧٠، ٧٢، ٧٣، ٧٤، ٧٥، ٧٩، ٨٢، ٨٣، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٨٨، ٨٩، ٩٠، ٩١، ٩٢، ٩٣، ٩٤، ٩٥، ٩٦، ٩٧، ٩٨، ٩٩، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦،
1 / 7
١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ١١٠، ١١١، ١١٦، ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٢٥، ١٢٨، ١٣٠، ١٣١، ١٣٢، ١٣٣، ١٣٤، ١٣٥، ١٣٧، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٥، ١٤٦، ١٤٩، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥، ١٥٦، ١٥٧، ١٥٨، ١٦٠، ١٦١، ١٦٢، ١٦٣، ١٦٤، ١٦٥، ١٦٦، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٧، ١٧٨، ١٧٩، ١٨٢، ١٨٣، ١٨٤، ١٨٥، ١٨٧، ١٨٨، ١٩٥، ١٩٦، ١٩٧، ١٩٨، ١٩٩، ٢٠٠، ٢٠١، ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٦، ٢٠٨، ٢٠٩، ٢١١.
1 / 8
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل الكتاب على نبيه محمد ﷺ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الذي بين لأمته طرق الجاهلية العمياء، ونهاهم عن سلوكها، وتركهم على بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك.
أما بعد: فإنا نهينا عن التشبه بأهل الجاهلية كما قال تعالى ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى﴾ وثبت في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ...» الحديث. إذا عرف هذا وأن ما عليه أهل الجاهلية مذموم إلا ما وافق الشرع، فالواجب على كل مسلم معرفه ذلك لئلا يقع فيه وهو لا يشعر، وقد جمعت أشياء من ذلك وهي عامة لأهل لجاهلية من أهل الكتاب وغيرهم، فإن قيل ألف الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ مسائل الجاهلية فما فائدة ما جمعته؟ فالجواب: أن هذه ما ذكرها الشيخ ثم ليعلم أن هذا ليس استدركًا عليه لأنه لم يذكر أنه جمع كل ما عليه أهل الجاهلية، وإنما ذكر أمورًا خالفهم فيها رسول الله ﷺ فلم يدع المحصر حتى يقال إن هذا استدراك عليه.
1 / 9
والله المسئول أن يجعل علمنا خالصًا صوابًا إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
1 / 10
الزوائد على مسائل الجاهلية
١- إتيان الذكور وترك إتيان الإناث كفعل قوم لوط.
٢- توعدهم أنبيائهم بالإخراج من بين أظهرهم.
٣- نقص المكيال والميزان كفعل أصحاب الأيكة.
٤- نسبة الأنبياء إلى الكذب كقول أصحاب الأيكة وغيرهم.
٥- استعجالهم العذاب كقوله تعالى عنهم ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ﴾ وقوله عن قوم لوط ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ .
٦- ترك العمل بالحق وجحده مع العلم به، كما قال تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ﴾ .
٧- السجود للشمس من دون الله، كقوله تعالى: ﴿وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ﴾ الآية. وكذلك القمر لقوله تعالى ﴿لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ﴾ .
٨- تأمير النساء لقوله في الحديث الصحيح لما بلغه أن أهل
_________
(١) كما في سورة الشعراء (آية ١٥٩) .
(٢) كما في سورة إبراهيم (آية ١٢) .
(٣) كما في سورة الشعراء (آية ١٨٠) .
(٤) كما في سورة الشعراء (آية ١٧٥) .
(٨) أخرجه البخاري من رواية أبي بكر ﵁ (برقم ٧٠٩٩)، والنسائي (برقم ٥٣٨٨) .
1 / 11
فارس ملَّكوا عليهم ابنة ملكهم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» .
٩- التشاؤم بالرسل وأتباعهم، كقول قوم صالح ﴿قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ﴾ ... الآية.
١٠- إعمال المكر في قتل الأنبياء، كقوله تعالى عنهم: ﴿قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ﴾ الآية.
١١- الشك في الدار الآخرة، وقد تقدم في كلام الشيخ أنهم مكذبون بيوم القيامة وبلقاء الله، وأما هذه المسألة فهي في الشك ولا يخفى ما بينهما من الفرق.
١٢- تقتيل الأبناء واستحياء النساء، كما ذكر الله عن فرعون وآله.
١٣- تبرج النساء، لقوله تعالى: ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى﴾ .
١٤- إتباع السادة والكبراء فيما خالف الحق، وقد ذكر الشيخ اتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا ولعل هذه المسألة المذكورة هنا أعم.
١٥- إيذاء الأنبياء، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى﴾ آية.
_________
(١١) بإشارة إلى آية سورة النمل قال تعالى: ﴿بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ﴾ (آية ٦٦) .
(١٢) كما في سورة الأعراف (آية ١٢٦) .
(١٤) كما في سورة الأحزاب (آية ٦٦) .
1 / 12
١٦- نسبتهم إلى الجنون، كقول فرعون ﴿إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ﴾، وقوله تعالى: ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ﴾ .
١٧ - الاستهزاء بالرسل وأتباعهم.
١٨- قولهم في النبي ﷺ إنه شاعر.
١٩ - التحريق لمن دعاهم إلى الحق، كما فعلوا مع إبراهيم فأنجاه الله ﷿، وكما في قصة أصحاب الأخدود.
٢٠ - نسبة الصحابة إليه تعالى عن ذلك وتنزه.
٢١- أنهم يخوفون من دعائهم إلى الله بمعبوداتهم، كما قال تعالى: ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ﴾ آية.
٢٢ - اشمئزاز قلوبهم إذا ذكر الله وحده.
٢٣- استبشارهم إذا ذكر الذين من دونه.
٢٤- سؤالهم أمور ديناهم دون آخرتهم كما قال تعالى: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ﴾ .
٢٥- البطر والفرح إذا أذاقهم الله رحمة منه، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا ... الإِنسَانَ﴾ . الآية.
_________
(١٧) كما في سورة الأنعام (٩/١٨)، كما في سورة الطور (آية ٢٩) .
(١٩) كما في سورة الأنبياء (آية ٦٧) وسورة الصافات (آية ٩٦) وسورة البروج.
(٢٠) كما في سورة الأنعام (آية ١٠٠) .
(٢٢) (٢٣) كما في سورة الزمر (آية ٤٤) .
1 / 13
٢٦- الكآبة والقنوط إذا أصابتهم شدة، كما قال: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ .
٢٧- ظهور الكراهة عليهم إذا بشروا بالإناث، كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ .
٢٨- قتل أولادهم كما قال تعالى: ﴿أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾ الآية.
وقوله: ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ﴾ .
٢٩- إنهم يعاهدون على أن يؤمنوا فإذا كُشف عنهم العذاب نكثوا عهدهم.
٣٠- إلقاء العداوة بين المسلمين فأنزل الله فيه ﴿إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ والآيات بعدها.
٣١- زخرفه المساجد، كما قال ابن عباس: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود ... والنصارى) . وفي الحديث: «ما أمرت بتشييد المساجد» .
٣٢ - الاختصار في الصلاة فورد النهي عنه وقالت عائشة: (إنه من فعل اليهود في صلاتهم) .
_________
(٢٩) كما في سورة الزخرف (آية ٤٨ - ٤٩) .
(٣١) «ما أمرت بتشييد المساجد» . أخرجه أبو داود (برقم ٤٤٨)، وهي من علامات الساعة المباهاة فيه والزيادة على المشروع، ووضع فيها ما لا يلزم وضعه للحديث الوارد عن أنس ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من أشراط الساعة أن يتباهي الناس في المساجد» . رواه النسائي (برقم ٦٨٩) .
(٣٢) أخرج البخاري ﵀ عن عائشة ﵂ أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول: (إن اليهود تفعله) وفي لفظ آخر: نهى أن يصلي الرجل مختصرًا. الأول أخرجه البخاري (برقم ٣٤٥٨)، والثاني (برقم ١٢١٩)، (١٢٢٠) .
1 / 14
٣٣ - أنهم زادوا في صيامهم فورد الشرع بالنهي عن تقدم رمضان وصيام عيد الفطر لئلا نشابههم.
٣٤ - أنهم لا يصلون في نعالهم وخفافهم.
٣٥ - أنهم يجمعون الكناسة بأفنيتهم فأمر بالنظافة مخالفة لهم.
٣٦ - أنهم لا يصبغون فأمر بمخالفتهم.
٣٧ - الاعتماد على اليد حال القعود في الصلاةِ.
٣٨ - جعل اليد اليسرى خلف الظهر حال الجلوس والاتكاء على راحتها كما في حديث الشريد بن سويد، رواه أبو داود.
٣٩ - العدوى مطلقًا فرد ذلك وبين أنها لا تكون إلا بقدر الله.
٤٠ - التشاؤم بشهر صفر فرده بقول: «لا صفر» .
_________
(٣٣) أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومًا فليصم ذلك اليوم» . أخرجه البخاري (برقم ١٩١٤)، ومسلم (برقم ١٠٨٢) .
(٣٤) لما ورد في الحديث بالأمر بذلك أخرجه البيهقي في السنن (٢/٤٣٢)، وأبو داود، والحاكم عن شداد ابن أوس.
(٣٥) عن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «نظفوا ولا تشبهوا باليهود تجمع الأكباء في دورها» . رواه الترمذي (برقم ٢٧٩٩) .
(٣٦) لما ورد في الحديث بالأمر بذلك، أخرجه البخاري فتح الباري (جـ ٦ ص ٤٩٦)، وصحيح مسلم (جـ ٣ ص ١٦٦٣) .
(٣٧) لما ورد في الحديث في النهي عن ذلك، أخرجه أبو داود في الأحاديث (برقم ٩٩٣ / ٩٩٤) .
(٣٨) أخرجه أبو داود (برقم ٤٨٤٨) .
(٣٩) لما ورد في الحديث في بيان ذلك، أخرجه البخاري (١٠/١٧١)، ومسلم (٤/١٧٤٢ - ١٧٤٣) .
1 / 15
٤١- التشاؤم بالبومة فرده بقوله: «لا هامة» .
٤٢- ترك الختان كفعل النصارى.
٤٣- ترك الإسلام خوفًا على الملك، كما فيه قصة هرقل.
٤٤- اعتقادهم أن الغول تضلهم مطلقًا، فنفاه بقوله: «ولا غول»، أي أنها لا تضل أحدًا مع ذكر الله لا نفي وجودها مطلقًا.
٤٥- جعلهم في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية.
٤٦ - قولهم لمن أسلم: شرنا وابن شرنا. كما قالوه لعبد الله بن سلام.
٤٧- أمرهم الناس بالخير ونسيان أنفسهم.
٤٨ - العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور فخالفهم النبي ﷺ واعتمر فيها.
٤٩ - الذبح بالسن والظهر، فنهى النبي ﷺ عنه.
٥٠ - معاقرة الأعراب وهو التفاخر بكثرة الذبح فنهى عنه.
_________
(٤٠) (٤١) (٤٤) لما ورد في حديث النهي عن ذلك، أخرجه البخاري (١٠/١٧١)، ومسلم (٤/١٧٤٢ - ١٧٤٣) .
(٤٢) (٤٣) كما في قصة هرقل أخرجها البخاري (جـ ١ ص ٣١) فتح الباري.
(٤٥) كما في سورة الفتح (آية ٢٥) .
(٤٦) لما ورد في قصة عبد الله بن سلام، أخرجها البخاري (برقم ٣٩٣٨) فتح الباري.
(٤٧) كما في سورة البقرة (آية ٤٣) .
(٤٨) لما ورد في البخاري (برقم ١٥٦٤) فتح الباري.
(٤٩) لما ورد في النهي عن ذلك، كما في البخاري (برقم ٥٥٠٦) فتح الباري.
(٥٠) إشارة إلى الحديث الوارد في سنن أبي داود (رقم ٢٨٢٠) بلفظ (نهى رسول الله ﷺ عن معاقرة الأعراب) . والمعاقرة أن يتبارى الرجلان ويتفاخران في عقر الإبل ويتكاثران.
1 / 16
٥١ - إتباع وترك المحكم.
٥٢- حلق القفا لغير الحجامة.
٥٣- القول بقدم العالم، وأنه ليس بحادث.
٥٤- قولهم إن الكسوف لموت عظيم أو ولادته، فرده بقوله: «ولكن الله يخوف بهما عباده» .
٥٥ - قولهم إذا رمي بنجم إنه يولد عظيم أو يموت عظيم، فرد ذلك ثم بين حكمة ذلك.
٥٦- اعتقاد معرفة علم الغيب بالنظر في النجوم فورد الشرع بخلافه والنهي عن تعاطيه.
٥٧ - عقد لحاهم في الحرب تكبيرًا وعجبًا.
٥٨- تقليد الأوتار وغيرها دفعًا للعين ونحوها.
٥٩ - تحريم بعض أنواع السمك، كالجري كما تفعله اليهود.
_________
(٥١) كما في سورة آل عمران (آية ٦) .
(٥٢) انظر اقتضاء الصراط (ص ١٧٨) تحقيق العقل.
(٥٣) هذا قول الفلاسفة راجع الملل والنحل (جـ ٢، ص ١٤٨، ١٤٩) .
(٥٤) لما أخرجه البخاري (برقم ١٤٠٧) .
(٥٥) لما رواه مسلم في صحيحه (٤/١٧٥٠/١٧٥١) عن ابن عباس.
(٥٦) لما رواه أحمد في المسند (١/٢٢٧/٣١١)، وأبو داود (٣٩٠٥)، وابن ماجة (٣٧٢٦) .
(٥٧) (٥٨) لما ورد في الحديث الذي أخرجه النسائي (٨/١٣٥/١٣٦) عن رويفع بإسناد صحيح، ورواه أحمد (٤/١٠٨/١٠٩) وأبو داود (٣٦) .
(٥٩) الجري بفتح الجيم وقال ابن التين وفي نسخة بكسرها وهو ضبط الصحاح وكسر الراء الثقيلة ويقال له الجريت، وهو ما لا قشر له. الجريت نوع من السمك يشبه الحيات وقيل سمك لا قشر له، ويقال أيضًا المرماهي، والسلور مثله، وقيل نوع عريض الوسط دقيق الطرفين، وقد سئل ابن عباس عنه فقال: لا بأس به إنما تحرمه اليهود ونحن نأكله. وهذا على شرط الصحيح أ. هـ من أضواء البيان (جـ ١ ص ٩٩) .
1 / 17
٦٠- التحليل والتحريم بمجرد الرأي، فنهي عنه بقوله: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ﴾ الآية.
٦١- المشي تكبيرًا.
٦٢ - إرخاء الإزار كذلك، كما في قصة الذي خسف به.
٦٣ - تفضيل بعض الرسل على بعض بمجرد التشهي.
٦٤- السجود لعظائمهم فنهى عنه، كما في حديث معاذ وغيره.
٦٥ - التبرك بالأشجار والأحجار، كما دل عليه حديث أبي واقد الليثي.
٦٦- ضربهم المثل مع علمهم ببطلان قولهم جدلًا.
_________
(٦١) كما أشار بذلك إليه القرآن في قصة قارون في سورة القصص (آية ٧٥) وما بعدها إلى (آية ٨٢) .
(٦٢) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «بينما رجل يمشي في حلة معصية نفسه مرجل جمته أو خسف الله به فهو يتجلجل الأرض إلى يوم القيامة» . أخرجه البخاري (برقم ٥٧٨٩) والترمذي ح ٢٤١٥، وأحمد في المسند (٢/٢٢٢/٢٦٧/٣٩٠) .
(٦٣) انظر صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري حديث (رقم ٣٤٠٨)، وتفسير ابن كثير (آية ٢٥٢) في سورة البقرة.
(٦٤) أخرجه ابن ماجة (برقم ١٨٥٣)، وقال الشوكاني ﵀: وحديث عبد الله بن أبي أوفى ساقه ابن ماجة بإسناد صالح، انظر تحفة الأحوذي (م٤ ص٣٢٤) .
(٦٥) حديث أبي واقد ﵁ صحيح. رواه ابن إسحاق في السيرة (٤/٨٤/٨٥)، وأحمد (٥/٢١٨)، والترمذي (٢١٨٠) وقال: حسن صحيح. وابن أبي عاصم في السنة (٧٦) .
(٦٦) كما في سورة الزخرف (آية ٥٦) .
1 / 18
٦٧- عبادة الله على حرف أي طرف وجانب.
٦٨- نكاح الاستبضاع، كما دل عليه حديث عائشة.
٦٩- نكاح البغايا، كما في الحديث السابق وكذا المسألة التي بعدها.
٧٠- نكاح المرأة العدد الكثير من الرجال وإلحاق الولد بواحد منهم.
٧١- التوعد بسجن من خالفهم ولو كان محقًا، كقول فرعون ﴿لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾ .
٧٢- بناء اتخاذ ما لا يحتاجون إليه من المصانع عبثًا لقوله ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ﴾ آية.
٧٣ - الشعراء الذين يقون ما لا يفعلون.
_________
(٦٧) كما في سورة الحج (آية ١٠) .
(٦٨) (٦٩ - ٧٠) عن عائشة ﵂ (... قالت: ونكاح آخر كان يقول الرجل لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان (فاستبضعي) منه ويعتزلها زوجها ولا يمسسها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستضبع منه إذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع، ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع به الرجل، ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمنع من جاءها وهن (البغايا) كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علمًا فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن وضعت حملها جمعوا لها القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي يردن فالتاطته به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث محمد ﷺ بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم) . أخرجه البخاري برقم (٥١٢٧) .
(٧٣) إشارة إلى آية الشعراء رقم (٢٢٣) .
1 / 19
٧٤- استمالة القلوب بالهدية، كما في قصه النجاشي لما أرسلت إليه قريش هدايا ليرد المسلمين، وجاء الشرع بالنهي عن الرشوة.
٧٥- الاستهزاء في صورة المدح، كقول قوم شعيب ﴿إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾ .
٧٦ - تعظيم الأسلاف والأكابر زيادة على المشروع لقولهم أترغب عن ملة عبد المطلب.
٧٧- معارضة الحق بها، كما في القصة.
٧٨ - جعلهم إتباع الهدى سببًا لاستيلاء العدو عليهم فرد الله عليهم.
٧٩- السفر للحج وغيره بغير زاد بزعم التوكل على فرد الله عليهم بقوله: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ .
٨٠- الأمر بالباطل وتحمل ما فيه من العقوبة، كقولهم ﴿اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ ... خَطَايَاكُمْ﴾ الآية.
٨١ - جعلهم الملائكة من الجن، فذكر في الحديث: أنهم خلقوا من نور.
_________
(٧٤) انظر دلائل النبوة للبيهقي (م ٢ ص ٢٨٥)، أما حديث النهي عن الرشوة فانظر الإرواء رقم (٦٢١٢) .
(٧٦) (٧٧) إشارة إلى الحديث الذي أخرجه البخاري (م ٨ ص ٥٠٦)، ومسلم (١/٥٤) .
(٧٨) كما أشار بذلك القرآن في سورة القصص آية (٥٦) .
(٨١) رواه مسلم انظر المشكاة رقم (٥٧٠١) .
1 / 20
٨٢ - أنهم عجلت لهم طيباتهم في الدنيا، كما قال في آنية الذهب والفضة لما نهي عن الأكل والشرب فيها: «فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة»، وكما في قصة عمر مع ... النبي ﷺ.
٨٣- حلقهم لحاهم وتوفيرهم شواربهم فأمرنا بمخالفتهم.
٨٤- إن تسليمهم بالإشارة فأمرنا بمخالفتهم.
٨٥ - إنهم يظنون بالله ظن السوء.
٨٦- إنهم يجعلون من دم العقيقة على رأس المولود فأمرنا بمخالفتهم.
٨٧ - استعمال البوق كفعل اليهود.
٨٨- الضرب بالناقوس كفعل النصارى.
٨٩ - التعبد بترك الكلام مطلقًا فقال: «تكلمي فإن هذا من فعل الجاهلية» .
_________
(٨٢) إشارة إلى حديث النهي عن الذهب الوارد في البخاري برقم (٥٦٣٢)، (٥٦٣٣)، وفي مسلم برقم (٢٠٦٧)، وأما قصة عمر فوردت في البخاري برقم (٥١٩١) .
(٨٣) إشارة إلى الحديث الوارد بذلك في الصحيحين البخاري برقم (٥٨٩٣)، ومسلم (٢٥٩، ٢٦٠) .
(٨٤) إشارة إلى الحديث الوارد بذلك في سنن الترمذي رقم (٢٦٩٥) .
(٨٥) إشارة إلى الآيات الواردة بذلك في آل عمران (١٥٣) في الفتح آية (١١) .
(٨٦) إشارة إلى الحديث الوارد في سنن أبي داود عن بريدة الأسلمي رقم (٢٨٤٣) .
(٨٧) (٨٨) انظر اقتضاء الصراط تحقيق العقل (ص ٣١١) .
(٨٩) إشارة إلى الحديث الوارد بذلك في صحيح البخاري رقم (٣٨٣٤) .
1 / 21
٩٠- إنهم لا يدفعون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فخالفهم النبي ﷺ.
٩١ - وصل الشعر كما في حديث معاوية.
٩٢ - الصلاة إلى المشرق.
٩٣- شد الوسط بالزنار.
٩٤- تأخير المغرب حتى تشتبك النجوم.
٩٥- أنهم لا يتسحرون إذا صاموا فقال النبي ﷺ: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» .
٩٦- إخراجهم باعوثا وشعانين مشبهين بالمسيح.
٩٧- الخروج بالمشاعل مع المرأة إذا زفت إلى زوجها، كما ذكر عبد الله بن قرط الشمالي أشار إليه في فتح الباري في كتاب النكاح وقواه جـ ٩ ص ٣٣٤.
_________
(٩٠) إشارة إلى الحديث الوارد بذلك عند البخاري برقم (١٦٨٤) .
(٩١) إشارة إلى الحديث الوارد في الصحيحين في البخاري برقم (٥٩٣٢)، ومسلم برقم (٢١٢٧) .
(٩٢) انظر اقتضاء الصراط المستقيم تحقيق العقل (ص ١٩٢) .
(٩٣) إشارة إلى شرط عمر ﵁ على أهل الذمة. انظر السنن الكبرى للبيهقي (جـ ٩ ص ٢٠٢)، أحكام أهل الذمة لابن القيم (جـ ٢ ص ٦٥٩) .
(٩٤) إشارة إلى الحديث الوارد في سنن أبي داود رقم (٤١٨)، وفي ابن ماجة رقم (٦٨٩)، وفي مسند الإمام أحمد (جـ ٣ ص ٤٤٩)، وفي المستدرك (جـ ١ ص ١٩٠، ١٩١) .
(٩٥) إشارة إلى الحديث الوارد في صحيح مسلم رقم (١٠٩٦) .
(٩٦) انظر الاقتضاء تحقيق العقل (ص ٤٢٦، ٤٧٨) .
1 / 22
٩٨- عبادة النار كفعل المجوس.
٩٩- اتخاذ أعياد مبتدعة، فقال: «قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما عيد الفطر والنحر» .
١٠٠- اعتمادهم على الحساب في معرفة شهورهم فقال النبي ﷺ: «إنا أمة أمية لا نحسب ولا نكتب» . وفي الحديث الآخر: «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته» . فبين أن اعتماد المسلمين على الرؤية لا على العدد والحساب.
١٠١ - فعل الزمزمة حال الأكل كفعل المجوس، فكتب عمر إلى المسلمين أن ينهوهم ... عنها.
١٠٢ - السجود عند طلوع الشمس وغروبها، فنهي عن الصلاة حينئذ إلا ما أخرجه الدليل.
١٠٣- لبس المعصفر لقوله: «إنهما من لباس الكفار فلا تلبسهما» .
_________
(٩٨) انظر الاقتضاء تحقيق العقل (ص ١٩٢) .
(٩٩) انظر إلى سنن أبي داود رقم (١١٣٤)، ومسند أحمد (جـ ٣ ص ١٠٣ / ٢٣٥ / ٢٥٠)، والنسائي (جـ ٣ ص ١٧٩، ١٨٠) .
(١٠٠) انظر في تخريج الحديثين الأول في البخاري رقم (١٩١٣)، وصحيح مسلم رقم (١٠٨٠) والثاني صوموا.. البخاري رقم (١٩٠٩)، ومسلم (١٠٨٠) .
(١٠١) الزمزمة قال الليث: هي تكلف العلجي حال الأكل. انظر تهذيب اللغة (جـ ١٣ ص ١٧٢) .
(١٠٢) إشارة إلى الحديث الوارد في صحيح مسلم برقم (٨٣٢)، ومسند أحمد (جـ ٤ ص ١١٢) .
(١٠٣) في شرح مسلم (جـ ١٤ ص ٥٣)، وفي مسند الطيالسي (ص ٣٠١)، وفي النسائي ... (جـ ٨ ص ٢٠٣) .
1 / 23
١٠٤- قولهم إن العزل هو الموؤدة الصغرى، فقال: «كذبت اليهود» .
١٠٥ - تعبدهم مع التلبس بالنجاسة كفعل النصارى.
١٠٦ - عدم تقيدهم فيما يأكلونه من طعام، كما أشار إلى ذلك في أعلام الموقعين لما ذكر حديث الرجل الذي قال له النبي ﷺ: «لا يختلجن في نفسك طعام ضارعت فيه النصرانية» . (ج ٤ ص ٣٨٤) .
١٠٧ - اختيار الشق على اللحد فخالفهم النبي ﷺ بقوله: «اللحد لنا والشق لغيرنا» .
١٠٨- تعليق الأجراس على الدواب فأمر بقطعها.
_________
(١٠٤) إشارة إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي برقم (١١٣٦)، والنسائي برقم ٩٠٧٨.
(١٠٥) الحمد لله قد جعل الله هذه الأمة وسط بين الأمم قال تعالى ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ الآية فاليهود معروف عنهم التشدد بالطهارة، كما قال عنهم النبي ﷺ: «إن اليهود إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها» . الحديث. والنصارى بنقيضهم فعندهم التفريط في الطهارة لا يبالون بالنجاسات.
(١٠٦) والحديث أخرجه أحمد في المسند (٥/٢٢٦) .
(١٠٧) إشارة إلى الحديث الذي رواه أبو داود برقم (٢٣٠٨) في باب اللحد، والترمذي برقم (١٠٤٥)، والنسائي (جـ ٤ ص ٨٠)، وابن ماجة برقم (١٥٥٤)، وفي مسند الإمام أحمد (جـ ٤ ص ٣٥٧/٣٥٩) .
(١٠٨) أن أبا بشير الأنصاري ﵁ أخبره أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره فأرسل رسول الله ﷺ زيدًا مولاه قال عبد الله بن أبي بكير حسبت أنه قالا والناس في مبيتهم: «لا تبقي في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت» . قال مالك: (أن ذلك في العين) . أخرجه البخاري برقم (٣٠٠٥)، ومسلم في كتاب اللباس (٣٧)، ومالك في الموطأ (ص ٩٣٧) تحقيق عبد الباقي.
1 / 24