244

Dhacdada Mad-da iyo Jazradda Baddaha

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

Noocyada

فهذه الأحاديث والأخبار دالة على أن الشمس إذا غربت فارقت فلكها وذهبت نحو العرش إما بواسطة الملائكة كما هو ظاهر حديث ابن عباس، وإما بنفسها كما هو ظاهر بقية الأحاديث.

وإذا ثبت أنها كذلك بطل الأول وبطل الثاني أيضا؛ لأن مفارقتها له يدل على أنها غير ثابتة فيه على أن كونها في الفلك الرابع أمر غير مقطوع به. فقد ذكر مرعي الحنبلي في كتابه بهجة الناظرين وآيات المستدلين ما نصه: وأما الفلك الذي هي فيه فاختلفوا فيه فقال الفلكيون:

192

إنه الفلك الرابع ويصل شعاعها إلى العالم السفلي؛ لأن أجرام السموات رقيقة فلا تحجب

193

أصول النور بخلاف ما إذا قابلها حجاب كثيف كالغيم ونحوه. وذكر بعضهم أن وجهها نحو السماء وظهرها إلى الأرض ولولا ذلك لأحرقت الأرض.

وقال بعضهم: إنها تجري والكواكب في البحر الذي دون السماء بقدر

194

ثلاثة

195

Bog aan la aqoon