172
من الريح قدر منخر الثور؟ قال له الجبار: لا، إذن تكفي الأرض ومن عليها، ولكن أرسل عليهم بقدر الخاتم.
وأخرج أبو الشيخ عن كعب، قال: ساكنة الأرض الثانية الريح العقيم، لما أراد الله أن يهلك قوم عاد أوحى إلى خزنتها
173
أن يفتحوا منها بابا قالوا: يا ربنا منخر الثور؟ قال: إذن تكفي الأرض بمن عليها، افتحوا منها مثل
174
حلقة الخاتم. وأخرج ابن جرير وابن مرذويب في تفسيرهما وابن أبي الدنيا في كتاب السخا وأبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول: ريح الجنوب من الجنة وهي من اللواقح وفيها منافع للناس، والشمال من النار تخرج وتمر بالجنة فتصيبها لفحة من الجنة فبردها من ذلك.
وأخرج ابن راهوية وابن أبي شيبة في سنديهما والبخاري من تاريخه
Bog aan la aqoon