43

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Baare

د. حاتم صالح الضامن

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Goobta Daabacaadda

بيروت

(ومولىً رفعنا عن مسيلٍ بنجوةٍ ... وجارٍ أَبَيْنا أنْ يكونَ لأوّلا) وقال الآخر [وهو أوس بن حجر] (٤٥): (دانٍ مُسِفٍّ فويقَ الأرضِ هَيْدَبُه ... يكادُ يدفَعُهُ مَنْ قامَ بالراحِ) (فمَنْ بنجوتِهِ كَمَنْ بمحفِلِه ... والمستكِنُّ كمَنْ يمشي بِقرواحِ) والبدن: الدرع. قال الشاعر (٤٦): (١٣٧) (ترى الأبدانَ فيها مُسبغاتٍ ... على الأبطالِ واليَلَبَ الحَصِينا) ١٨ - وقولهم: قد استَجْمَرَ الرجلُ (٤٧) قال أبو بكر: / معناه: قد تمسَّح بالأحجار. والجِمار عند العرب: الحجارة (١٨ / ب) الصغار، وبه سميت جمار مكة. ومنه الحديث الذي يُروى: (إذا توضَّأْتَ فاستنثر وإذا استجمرت فأَوْتِرْ) (٤٨)، معناه: تمسح بوتر من الجِمار، وهي الحجارة الصغار. ويقال: قد جمَّر الرجل يجمِّر تَجْميرا إذا رمى جمار مكة. قال عمر بن أبي ربيعة (٤٩): (فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظِرٍ ... ولا كليالي الحجّ أقتلْنَ ذا هوى) (٤٢) يونس ٩٢. (٤٣) ك: نرفعك. (٤٤) ك: وأنشدنا. ولم أهتد إليه.

(٤٥) البيتان في ديوانه ١٥، ١٦. وهما في ديوان عبيد ابن الأبرص أيضا ٣٤، ٣٦. ومسف: شديد الدنو من الأرض. وهيدبة: ما تدلى منه. والنجوة: ما ارتفع من الأرض. والمحفل: مستقر الماء. والقرواح: الأرض المستوية. وأوس شاعر جاهلي. (طبقات ابن سلام ٩٧، الشعر والشعراء ٢٠٢، الأغاني ١١ / ٧٠) . [أ، ف: دان مسف، والمثبت من الديوان] . (٤٦) شرح القصائد السبع: ٤١٤، بلا عزو، وهو لكعب بن مالك في القرطبي ٨ / ٣٨٠ ولم أجده في ديوانه. والبيت ساقط من ك. واليلب: الدروع. (٤٧) غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ٥١، مفاتيح العلوم ٨، اللسان (جمر) . (٤٨) النهاية ١ / ٢٩٢. (٤٩) ديوانه ٤٥٩. وعمر بن أبي ربيعة، أموي، اشتهر بالغزل، ت ٩٣ هـ. (الشعر والشعراء ٥٥٣، الأغاني ١ / ٦١، شرح أبيات مغني اللبيب ١ / ٢٩) .

1 / 43