41

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Baare

د. حاتم صالح الضامن

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Goobta Daabacaadda

بيروت

(إذا سُهَيْلٌ لاحَ كالوقودِ ...) (فَرْدًا كشاةِ البقرِ المطرودِ ...) (٢٦) وقال الآخر (٢٧): (لَحَبَّ الموقدان إليَّ موسى ... وحزرةُ لو أضاءَ لي الوقُودُ) أراد: اللهب. قال أبو بكر: وأجاز النحويون أن يكون الوضوء والسحور والوقود بالفتح مصادر، والأول هو الذي عليه أهل اللغة، وهو المعروف عند الناس. ١٦ - وقولهم: قد تَيَمَّمَ الرجلُ (٢٨) قال أبو بكر: معناه قد مسح التراب على يديه ووجهه. وأصل تيمم (٢٩) في اللغة: قَصَدَ: فمعنى تيمم: قصد التراب فتمسح به. قال الله ﷿: (١٣٥) ﴿ولا تَيَمَّموا الخبيثَ منه تنفقون﴾ (٣٠)، فمعناه: ولا تَعْمِدوا. قال الشاعر (٣١): (وفي الأظعان آنسةٌ لعوب ... تَيَمَّمَ أهلُها بلدًا فساروا) معناه: قصد أهلها بلدًا. قال امرؤ القيس (٣٢): (تيمَّمتُها من أَذْرِعاتٍ وأهلُها ... بيثرِبَ أدنى دارِها نظرٌ عالِ) وقال خُفاف بن نَدْبة (٣٣):

(٢٦) أمالي المرتضى ١ / ٣٩٧ بلا عزو. (٢٧) جرير، ديوانه ٢٨٨. (٢٨) غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ١٥. (٢٩) ك: التيمم. (٣٠) البقرة ٢٦٧ (٣١) بشر بن أبي خازم، ديوانه: ٦٤. (٣٢) ديوانه ٣١ وروايته: تنورتها. (٣٣) شعره: ٦٦. وخفاف بن ندبة السلمي، شاعر مخضرم، وندبة أسم أمه. (الشعر والشعراء ٣٤١، الإصابة ٢ / ٣٣٦، الخزانة ٢ / ٤٧٠) .

1 / 41