234

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Tifaftire

د. حاتم صالح الضامن

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Goobta Daabacaadda

بيروت

Gobollada
Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
١٧٧ - وقولهم: مَرْحبًا وأهلًا وسَهْلًا
(١٥٦)
قال أبو بكر: قال الأصمعي (١٥٧): المعنى: لقيت رُحْبًا: أي لقيت سَعَة، ولقيت أهلًا كأهلك. ولقيت سهلًا: أي سَهُلَت عليك أمورك.
وقال الفراء (١٥٨): مرحبًا وأهلًا منصوب على المصدر، وفيه معنى الدعاء. كأنه قال: رحَّب الله بك مرحبًا، وأَهَّلك أهلًا. وأنشد الفراء:
(فقلتُ له أهلًا وسَهْلًا ومرحبًا ... فهذا مَقيلٌ صالحٌ وصديقٌ) (١٥٩)
والرُّحْب، والرَّحْب: السَّعَة، وإنما سُميت الرحبة رحبة لاتساعها. (٩١ / أ)
/ قال أبو الأسود (١٦٠) [الدؤلي]: (٣٣٦)
(إذا جئتُ بوّابًا له قالَ مَرحبا ... ألا مرحبٌ واديك غيرُ مَضِيقِ)
وقال طفيل الغنوي (١٦١):
(وبالسهبِ ميمون الخليقةِ قَوْلُهُ ... لمُلْتَمِسِ المعروفِ أَهْلٌ ومَرْحَبُ)
رفع الأهل بالقول، والقول بالأهل، وجعل المرحب نسقًا على الأهل.
وقال الآخر:
(فآبَ بصالحِ ما يبتغي ... وقلتُ له ادخُل ففي المرحَبِ) (١٦٢) (١٥٤) حميد الأرقط كما في المذكر والمؤنث: ١٨٨، وتهذيب الألفاظ: ١٠٨، وإصلاح المنطق: ٢٧٣، وأمثال أبي عكرمة: ٤٦، والصحاح (قلب) . والاقتضاب: ٣١٢ وأرضها: قوائمها. وحبار: أثر. (١٥٥) الفاخر ٧.

(١٥٦) أمثال أبي عكرمة ٦٢، الفاخر ٢٣، شرح أدب الكاتب: ١٥٧. وينظر الأضداد: ٢٥٧ وشرح القصائد السبع: ١٨٩.
(١٥٧) الأضداد ٢٥٧.
(١٥٨) اللسان (رحب) .
(١٥٩) لعمرو بن الأهتم في المفضليات ١٢٦ وروايته: فهذا صبوح راهن. وفي الحماسة البصرية ٢ / ٢٣٧: فهذا مبيت.
(١٦٠) ديوانه ١٠٩.
(١٦١) ديوانه ٣٨. والسهب اسم موضع. وطفيل بن عوف شاعر جاهلي لقب بطفيل الخيل لكثرة وصفه لها. (الشعر والشعراء ٤٥٣، الاغاني ١٥ / ٣٤٩، الآلى ٢١٠.
(١٦٢) من دون عزو في الأضداد ٢٥٨.

1 / 234