155

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Baare

د. حاتم صالح الضامن

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Goobta Daabacaadda

بيروت

قَسِيم الوجه معناه: حسن الوجه. والقَسِيم والقَسَام (٩): الحسن، والمُقَسّم: المُحَسّن. يقال: وجه فلان مُقَسَّم. قال الشاعر (١٠): (/ فيومًا تُوافينا بوجهٍ مُقَسَّم ... كأنْ ظبيةٌ تعطو إلى وارقِ السَّلَمْ) (٦٠ / ب) وقال الفراء: القَسِمَة: الوجه، وجمعه: قَسِمات. وأنشد: (كأنّ دنانيرًا على قَسِماتهم ... وإنْ كانَ قد شفَّ الوجوهَ لِقاءُ) (١١) ١١١ - وقولهم: فلان أَمْرَدُ (١٢) قال أبو بكر: قال الفراء: الأمرد في كلام العرب: الذي خداه أملسان لا شعر فيهما. أخذ من قول العرب: شجرة مرداء: إذا سقط ورقها عنها. ويقال: تمرَّد الرجل: إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه. والقصر الممرّد: قال الفراء (١٣): هو المملس، ومن هذا اشتقاقه. قال الله ﷿: ﴿إنّه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ من قَورِايرَ﴾ (١٤)، قال مجاهد (١٥): الصرح بركة ماء ضرب عليهما سليمان بن داود ﵇ قوارير ألبسها البركة. وقال أبو عبيدة (١٦): الصرح عند العرب القصر وأنشد: (بهنّ نعامٌ بناهُ الرجالُ ... تُشَبَّهُ أعلامُهُنَّ الصُّروحا) (١٧) (٢٥٥)

(٩) اللسان (قسم) . (١٠) باعث بن صريم في الكتاب ١ / ٢٨١. ونسب إلى غيره، ينظر سمط اللآلي: ٨٢٩. (١١) لمحرز بن مكعبر الضبي في شرح ديوان الحماسة ١٤٥٧ واللسان (قسم) . (١٢) اللسان (مرد) . (١٣) القرطبي ١٣ / ٢٠٩. (١٤) النمل ٤٤. (١٥) تفسير مجاهد ٤٧٣. (١٦) المجاز ٢ / ٩٥. (١٧) هكذا أنشد أبو عبيدة هذا البيت. ويشبه أن يكون رواية في البيت الذي سينشده أبو بكر.

1 / 155