Hogaamiyaha Kacaanka Axmed Caraabi
الزعيم الثائر أحمد عرابي
Noocyada
البارجة إنفنسبل في 6 يوليو سنة 1882
صاحب السعادة ... أتشرف بإخباركم أني علمت من طريق رسمي، أنه قد صار البارحة تركيب مدفعين جديدين أو أكثر في خطوط الدفاع القائمة على البحر، وأن بعض استعدادات حربية قد عملت في واجهة الإسكندرية الشمالية تحديا للأسطول الذي تحت قيادتي، فيجب علي والحالة هذه أن أنبه عليكم بوقف هذه الأعمال، فإن لم تقف وتجددت يكون واجبا علي تدمير المعدات الجاري العمل فيها.
فرد عليه طلبة باشا عصمت بالجواب الآتي:
عزيزي الأميرال الإنجليزي ...
أتشرف بأن أنبئكم بوصول خطابكم المؤرخ 6 يوليو، الذي تخبرونني فيه أنه اتصل بكم تركيب مدفعين ، وأن أعمالا أخرى جارية على شاطئ البحر ... فردا على ذلك، أود أن أؤكد لكم أن الأخبار المذكورة لا حقيقة لها، وأن هذه الأخبار مثل خبر التهديد بسد مدخل البوغاز الذي اتصل بكم وتحققتم كذبه.
هذا وإني لمعتمد على عواطفكم المتشبعة بروح الإنسانية، وأرجو قبول احتراماتي.
ولم يكتف الأميرال سيمور بطلب منع التحصين، بل طلب أن تسلم له الحصون التي يزعم أنها تهدد الأسطول!
وفي صبيحة 10 يوليو أرسل إلى طلبة باشا عصمت إنذارا نهائيا، يطلب فيه تسليم البطاريات المنصوبة في الحصون القائمة بشبه جزيرة رأس التين، وعلى ساحل ميناء الإسكندرية الجنوبي، وإلا ضرب الحصون في صبيحة الغد - 11 يوليو - ومعنى ذلك تسليم الحصون ذاتها.
وهذا نص الإنذار النهائي:
أتشرف بإخبار سعادتكم أنه نظرا لأن الاستعدادات العدائية الموجهة ضد الأسطول الذي أتولى قيادته آخذة في الازدياد طول يوم أمس في طوابي صالح وقايتباي والسلسلة، فقد عقدت العزم على أن أنفذ غدا - 11 الجاري - عند شروق الشمس العمل الذي أعربت لكم عنه في خطابي المؤرخ يوم 6 الجاري، إن لم تسلموا إلي حالا قبل هذه الساعة البطاريات المنصوبة في شبه جزيرة رأس التين، وعلى شاطئ ميناء الإسكندرية الجنوبي لتجريدها من السلاح.
Bog aan la aqoon