إنك لتشمع مساوئ ضرباتك بمحاسن كلماتك، ألا تذكر الصدع الذي صدعته في فؤاد قيصر، وأنت إذ ذاك تهتف وتصيح: «فليعش قيصر ومرحبا بقيصر.»
كاسياس :
مارك أنطانيوس، إنه لم يبن بعد، ولم يعلم منحى ضرباتك ووجهتها.
أما عن خلابة لسانك، وسحر بيانك، فحدث ولا حرج، لكأنك - والآلهة - لحلاوة لفظك وعذوبة نغمتك تسلب خلايا نحل «هيبلا»
5
وتتركها خلوا من العسل.
أنطانيوس :
إن ألفاظي إن استعارت أعسال ذلك النحل فهي لا تستعير حماته
6
وإبره.
Bog aan la aqoon