أما الإنكليز فقد وجه الأميرال سيمور بتاريخ 10 يوليه إلى قواد وضباط بوارج صاحبة الجلالة الملوكية بإسكندرية أوامره باتباع الترتيبات التي جاءت في هذا المنشور:
من البارجة إنفنسيبل في 10 يوليه سنة 1882
إنه في حالة ما إذا لم أتلق جوابا مرضيا على الإنذار الذي أرسلته إلى قائد الإسكندرية الحربي أطلب منه فيه أن يسلمني مؤقتا الحصون القائمة على ساحل الميناء الجنوبي (حصون المنطقة الثالثة، من حصن صالح إلى حصن العجمي) وحصون رأس التين - إذا لم أتلق جوابا مرضيا - يغير الأسطول بقيادتي على الحصون عقب ما تنتهي الأربع والعشرون ساعة، وهي مدة المهلة التي أمهلت بها المحايدين ليبارحوا في خلالها المدينة. وهذه المدة تنقضي في الساعة الخامسة صباحا من يوم 11 يوليه.
وسيكون الهجوم من ناحيتين:
الناحية الأولى:
داخل الميناء، وتشترك فيه إنفنسيبل، ومونارك، وبنلوب.
الناحية الثانية:
خارج حاجز الأمواج، وتشترك فيه سوبرب، وتمرير، وألكسندرا، وإنفلكسيبل.
ويبتدئ القتال عند صدور الإشارة مني. وفي هذه الحالة على السفينة الأكثر دنوا من ساتر التراب الذي أقيم أخيرا في طابية الاسبتالية التي بجوار حصن الأطة، أن تصوب قذيفة إلى هذا الساتر.
وعندما تجاوب الحصون الأسطول الخارجي بإطلاق النار يجب على السفن بذل كل مجهودها وتدمير البطاريات القائمة على شبه جزيرة رأس التين خصوصا حصن الفنار المطل على الميناء. ومتى تم ذلك تتجه سلطان، وسوبرب، وألكسندرا إلى الشرق لتهاجم حصن فاروس (قايتباي). وتهاجم حصن السلسلة إذا كانت مهاجمته في الإمكان.
Bog aan la aqoon