بيير ديكس
في خطاب إلى
موريس نادو ، الناقد السريالي، عدد ما اعتبره الكتاب السوفييت اتجاهات طبيعية في رواية «القلعة الأخيرة» (الواقعية هي تنظيم التفاصيل فيجب ألا نتجنبها أو نتخطاها إنما نوضحها في مجموعها، أما إلقاء التفاصيل في الظلال بحجة أنها تفاصيل شنيعة فهو ضد الواقعية. وفي الحرب يصبح خيانة للواقعية؛ لأن الأساس في الحرب هو الشناعات). وقال النقاد عن رواية «البندقية الثالثة» إن مؤلفها
فاسيلي بيكوف
وضع فيها كل تجربة الحرب الدامية وركز اهتمامه على الموت، فرد عليهم بقوله: «للأسف فإن الموت يغمر كل شيء في الحرب»).
وعند
بك
نجد ميلاد فكرة الانسحاب الذي يتم طواعية. وكانت هذه الفكرة حقيقة رسمية اعترف بها
ستالين
في 1945 قائلا: «إن حكومتنا قد وقعت في بعض الأخطاء ... لقد كنا في موقف يائس في خريف 41 حينما كان الانسحاب هو الإمكانية الاختيارية الوحيدة أمام جيشنا.» وفي فبراير 47 قال
Bog aan la aqoon