13 فبراير 63
تيارات جديدة، «السينما الأصلية بلا ممثل ولا سيناريو ولا ستديو». منذ عام
1919
وبعض السينمائيين يحلمون بسينما لا يصور موضوعها في استديو ولا تحتاج إلى ممثل. وكانت وجهة نظرهم ترتكز على أن الكاميرا هي أداة في يد السينمائي أشبه بالقلم في يد الكاتب، فإذا كان الكاتب يهرع إلى قلمه ليسجل ردود فعله إزاء الأحداث فلماذا لا يفعل السينمائي ذلك؟ لماذا لا يحمل الكاميرا ويتجول في الشارع أو الحي؛ فإذا صادفته ظاهرة أراد أن «يعلق» عليها، أمسك بالكاميرا وسجل انطباعه؟ هذا ما فعله السوفييتي
زفيرتوف
ثم الأمريكي
فلاهارتي . ومن بعدهما الفرنسيان
أبستين
و
فيجو . ولكن لماذا فشل هؤلاء في تثبيت تيارهم؟ يقول السينمائي الفرنسي المعاصر جان
Bog aan la aqoon