3

Yawaqit Wa Durar

اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر

Baare

المرتضي الزين أحمد

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1999 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

الطغرائي (حَيْثُ يَقُول): (هَذَا جَزَاء امرء أقرانه درجوا ... من قبله فتمنى فسحة الْأَجَل) نعم، وَثَمَرَة الْفُؤَاد قد فقدت، ونار الْحزن فِي الْجنان قد اشتعلت واتقدت، والخاطر منكسر، والدمع منهمر، وصرت كمعتوه، أَو من بِهِ طيف من متقطع جُنُون، فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون. (خلا الرّبع من سلمى وَهَا (تيك) دارها ... وأظلم لما أَن تَوَارَتْ بدورها) (وأقوت عقيب الراحلين قصورهم ... وَقد عمرت بالنازلين قبورها) (فيا صَاحِبي مَاذَا انتظاري بعدهمْ ... وَلَا شكّ أَنا قريب نزورها)

1 / 115