103

Yawaqit Wa Durar

اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر

Tifaftire

المرتضي الزين أحمد

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1999 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

(فيا لَك منزلا لَوْلَا اشتياقي ... أصيحابي بدرب الزَّعْفَرَان)
فَلَمَّا سَمعهَا الشَّيْخ أَبُو إِسْحَق وَكَانَ مُتكئا جلس وَقَالَ: أَنا المُرَاد بأصيحابي بدرب الزَّعْفَرَان. جزؤا لطيفًا أَيْضا سَمَّاهُ: مَا لَا يسع الْمُحدث جَهله. وأمثال ذَلِك من التصانيف الَّتِي اشتهرت بَين أهل الحَدِيث وَبسطت ليتوفر علمهَا أَي ليكْثر الْعلم الْمُسْتَفَاد مِنْهَا، والبسط: نشر الشَّيْء وتوسيعه، فَتَارَة يتَصَوَّر فِيهِ الْأَمْرَانِ، وَتارَة أَحدهمَا، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (وَلَو بسط الله الرزق لِعِبَادِهِ) / أَي وَسعه.
والتوفر على الشَّيْء صرف الهمة لَهُ واختصرت ليتيسر فهمها قَالَ الشَّيْخ قَاسم الْحَنَفِيّ - تلميذ الْمُؤلف: أوردت على المُصَنّف أَن الِاخْتِصَار

1 / 215