Ciise Wiilka Aadanaha
يسوع ابن الإنسان
Noocyada
قد حسبت نفسي شاعرا فيما مضى، ولكنني عندما وقفت أمامه في بيت عنيا عرفت للحال ما مقام الضارب على آلة ذات وتر واحد أمام الذي يأمر جميع الآلات وجميع الأوتار فتطيعه، فقد اجتمع في صوته ضحك الرعود، ودموع الأمطار، ورقص الرياح والأشجار.
ومذ عرفت هذا صارت قيثارتي ذات وتر واحد، ولم يعد لصوتي أن يحوك لا تذكارات الأمس ولا آمال الغد؛ ولذلك رميت بقيثارتي جانبا، وعولت على الاعتصام بالصمت. ولكنني عند كل شفق أصغي بجماع نفسي، لأسمع الشاعر الذي هو أمير جميع الشعراء.
لاوي التلميذ
في المجربين والمرائين
في أحد الأمساء مر يسوع ببيتي، فاستيقظت نفسي في أعماقي.
فخاطبني قائلا: هلم يا لاوي واتبعني.
فتبعته في ذلك اليوم.
وفي مساء اليوم التالي طلبت إليه أن يدخل بيتي ويشرفني بضيافته، فعبر فوق عتبتي هو وأصدقاؤه وباركني مع امرأتي وأولادي.
وكان في بيتي ضيوف غيره من الكتبة والعلماء ولكنهم كانوا ضده في قلوبهم.
وعندما جلسنا إلى المائدة سأله أحد الكتبة قائلا: أحقيقة أنك أنت وتلاميذك تكسرون الشريعة بإيقادكم نارا يوم السبت؟
Bog aan la aqoon