Ciise Wiilka Aadanaha
يسوع ابن الإنسان
Noocyada
لأجل هذا تراني يا سيدي مضطرا إلى الضحك من هذا الرجل ومن تلاميذه المخدوعين به.
إحدى المريمات
كآبة وابتسامة
كان رأسه مرتفعا أبدا، ونور الرب كان في عينيه.
كان في الغالب كئيبا، ولكن كآبته كانت بلسما لجراح الحزانى والمستوحشين.
وعندما كان يبتسم كانت ابتسامته كمجاعة المشتاقين إلى غير المعروف، بل كانت كغبار الكواكب المتساقط على أجفان الأولاد، وكقطعة الخبز في الحلق.
كان كئيبا، ولكن كآبته كانت من النوع الذي ينهض إلى الشفتين ويتحول إلى ابتسامة.
فقد كانت كقناع ذهبي في الحرج عند دنو الخريف، وفي بعض المرات كانت تبدو لنا كأشعة القمر على شواطئ البحيرة.
فكان يبتسم كأن شفتيه تودان الغناء في وليمة عرس.
بيد أنه كان كئيبا بكآبة ذي الجناحين الذي لا يريد أن يحلق فوق رفيقه.
Bog aan la aqoon