Ciise Wiilka Aadanaha
يسوع ابن الإنسان
Noocyada
قد أحبنا حبا ممتلئا بالعطف والحنان. وكان قلبه معصرة. وأنت وأنا كان في منالنا أن نتقدم إليه بكئوسنا فنشرب حتى نرتوي.
إن أمرا واحدا لم أكن أفهمه في يسوع، وهو أنه كان كثير المجون مع سامعيه، فهو يخبرهم ملحة ويلعب بالألفاظ، ثم يضحك من أعماق قلبه حتى في الأوقات التي كانت ترتسم فيها الكآبة على عينيه وتمتزج بدقائق صوته. كل هذا لم أفهمه في ذلك الوقت، ولكني أفهمه الآن.
كثيرا ما أفكر في الأرض فأتمثلها امرأة حبلى ببكرها. وعندما ولد يسوع كان ابنها البكر، وعندما مات كان أول رجل يموت.
لأنه، ألم يظهر لك أن الأرض كانت صامتة في تلك الجمعة المظلمة، والسماوات كانت في حرب شديدة ضد السماوات؟
بل، ألم تشعر ، عندما اختفى وجهه عن أبصارنا، بأننا لم نكن سوى تذكارات هائمة في الضباب؟
كلاوبا البتروني
الشريعة والأنبياء
عندما تكلم يسوع صمت العالم كله ليصغي. إن كلماته لم تكن لآذاننا، بل بالأحرى للعناصر التي صنع الله منها هذه الأرض.
فقد خاطب البحر، الأم المتسعة الصدر التي ولدتنا. وخاطب الجبل، أخانا الأكبر الذي قنته وعد ورجاء.
وخاطب الملائكة الذين وراء البحر والجبل، الذين استودعناهم أحلامنا قبل أن يجف الطين الذي فينا في أشعة الشمس.
Bog aan la aqoon