Ciise Wiilka Aadanaha
يسوع ابن الإنسان
Noocyada
أجل، قد عرف الناصري العصارة الزائلة في قشرة شجرتنا المتشققة - ولكن كيف اتصل بتلك العصارة بأصابعه؟ ذلك ما لا أعرفه! وعرف الفولاذ الصحيح تحت الصدئ - ولكن ما من رجل يقدر أن يحدثنا كيف حرر السيف من صدئه وأعاد إليه بريقه.
كثيرا ما يخطر لي أنه كان يصغي إلى أعمق الآلام التي في جميع الكائنات الحية أمام الشمس، فيعمد في الحال إلى رفعها ومساعدتها. ليس بمعرفته فقط بل بإظهار طريق قوتها لتنهض من آلامها صحيحة سالمة.
بيد أنه لم يعبأ قط بمقدرته كطبيب، بل كان جل همه معالجة المواضيع الدينية والسياسية في هذه البلاد. وأنا متألم لأجل هذا؛ لأننا قبل جميع الأشياء يجب أن نكون أصحاء الأجساد.
ولكن هؤلاء السوريين إذا أصابهم مرض لا يفتشون عن الدواء، بل ينشدون المباحثة والمجادلة. ومصيبتهم الكبرى أن أعظم أطبائهم أعرض عن فنه المفيد واختار أن يكون خطيبا في ساحة المدينة.
سمعان بطرس
دعوته مع أخيه
كنت على شاطئ البحيرة عندما رأيت يسوع، ربي ومعلمي، لأول مرة.
كان أخي أندراوس معي، وكنا نلقي شبكتنا في المياه.
وكانت الأمواج طاغية هائجة؛ ولذلك لم نمسك إلا قليلا من السمك وكان الحزن يملأ قلبينا.
فوقف يسوع بقربنا فجأة كأنه تكون في تلك اللحظة لأننا لم نره يدنو منا.
Bog aan la aqoon