ولا يلعب وهو محسور مغلوب.
ولا يلعب وهو مسلوب المشيئة.
ولكنه يلعب حين يصح، وحين يفرح، وحين يملك زمامه، فيشاء ويفعل ما يشاء.
فاللعب والحياة الفائضة صنوان، والسيادة والحياة الفائضة لا تفترقان. •••
لكنهم ضعفوا في الشرق فلم يفقهوا لغة الحياة، ولم يلحنوا ما تقول حين تتكلم بكل لسان.
رأوا الطفل يلعب وهو قليل العقل.
ورأوا الشيخ يتجنب اللعب وهو كثير العقل أو كثير الاختبار، فحسبوا أن اللعب ونقصان العقل متلازمان، وأن الوجوم من اللعب ورجاحة العقل مترادفان.
فأخطئوا.
أخطئوا في الفهم كما أخطئوا في الشعور.
فما لعب الطفل لأنه أقل من الشيخ عقلا، ولكنه لعب لأنه أوفر نصيبا من جدة الحياة.
Bog aan la aqoon