وتلك هي مرحلة التجربة الأولى في انتظار التجربة الثانية، فأما التجربة الأولى فهي تجربة الفتور الذي يعقب الإلحاح الباكر: إلحاح الشباب في الآمال.
وأما التجربة الثانية، فهي التي تعقب ذلك الفتور أو تلك الراحة، من نشاط ووثوب.
ثم جاءت فترة أخرى فحسبت السعادة في الخطر:
عش آمن السرب كما تشتهي
ما نحن ممن يغبط الآمنين
إن حياة الأمن في شرعنا
مشنوءة مثل حياة السجين
كلاهما يخفره حارس
مسدد النظرة في كل حين
أيتها الأخطار علمتنا
Bog aan la aqoon