Yaqiin
اليقين
17 الباب فيما نذكره من رواية عثمان بن أحمد بن السماك أن في اللوح المحفوظ تحت العرش علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
اعلم أن الذي وقفنا عليه أو رويناه عمن نعتمد عليه من غير كتاب الحافظ أحمد بن مردويه في أن الله جل جلاله وجبرئيل ع والنبي ص سموا مولانا عليا ع بأمير المؤمنين بحضرة النبي ص في حياته من طرق العلماء الأربعة المذاهب يحتاج إلى مجلد حتى يحتوي على تفصيل رواياته.
ونحن ذاكرون الآن ما يتحمله هذا الكتاب من تسميته ع بأمير المؤمنين وهو في عدة أبواب كل باب باسم من رواه.
أقول وإنما قدمنا رواية هذا ابن السماك على من سواه لأنه مجمع على عدالته عندهم واعتمادهم على ما رواه وقد ذكر الخطيب في تاريخ بغداد عند ذكره لترجمة اسمه عدة روايات بأنه من الثقات وأنه كان ثبتا وأنه كان صدوقا صالحا وغير ذلك.
فذكر هذا عثمان بن أحمد بن السماك في نسخة عتيقة روى فيها فضائل لمولانا- علي وفاطمة والحسن والحسين ع وعلى بعض أجزائها خطه وتاريخه ذو الحجة سنة أربعين وثلاثمائة
قال ما هذا لفظه
Bogga 151