65

17 الباب فيما نذكره من رواية عثمان بن أحمد بن السماك أن في اللوح المحفوظ تحت العرش علي بن أبي طالب أمير المؤمنين

اعلم أن الذي وقفنا عليه أو رويناه عمن نعتمد عليه من غير كتاب الحافظ أحمد بن مردويه في أن الله جل جلاله وجبرئيل ع والنبي ص سموا مولانا عليا ع بأمير المؤمنين بحضرة النبي ص في حياته من طرق العلماء الأربعة المذاهب يحتاج إلى مجلد حتى يحتوي على تفصيل رواياته.

ونحن ذاكرون الآن ما يتحمله هذا الكتاب من تسميته ع بأمير المؤمنين وهو في عدة أبواب كل باب باسم من رواه.

أقول وإنما قدمنا رواية هذا ابن السماك على من سواه لأنه مجمع على عدالته عندهم واعتمادهم على ما رواه وقد ذكر الخطيب في تاريخ بغداد عند ذكره لترجمة اسمه عدة روايات بأنه من الثقات وأنه كان ثبتا وأنه كان صدوقا صالحا وغير ذلك.

فذكر هذا عثمان بن أحمد بن السماك في نسخة عتيقة روى فيها فضائل لمولانا- علي وفاطمة والحسن والحسين ع وعلى بعض أجزائها خطه وتاريخه ذو الحجة سنة أربعين وثلاثمائة

قال ما هذا لفظه

Bogga 151