127

يمضي الضحية حين يحيا غيره

في ذروة الإسعاد والإقبال

ويصفق المتفرجون وكلهم

ميت كتصفيق المكان الخالي

فإذا المواهب كالعثير كريهة

وإذا العليم مطية الجهال

في العواصف (إلى الحبيب الغائب في الإسكندرية.)

قد طال بعدك يا حبيبي! لم يعد للصيف صائف!

أنا في بعادك كالمسخر للوساوس والمخاوف

لم يبق إلا أن تطل على المياه وأن تشارف

Bog aan la aqoon