أبل الجديدين بالعمر الجديد ودم ... للملك يخدمك التوفيق والقسم وأنشدني الأمير «1» أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي لنفسه «2» في ذلك:
لا تعصين شمس العلى قابوسا ... فمن عصى قابوس لاقى بؤسا «3»
نعم، ولما بلغ أبو علي بن حمويه «4» قومس «5» منهزمه من تلك المعركة، أرسل إلى نصر بن الحسن بن فيروزان يسأله تعجيل اللحاق به ليتعاضدا على [133 أ] لم شعث الهزيمة، وسد ما جاش من منخر تلك الكشفة العظيمة «6». ثم أعجله الطلب عن التوقف والتلوم «7»؛ فأوجف «8» نحو الري. وأتاه نصر فلم «9» يلحقه، فاستوطن سمنان «10». وتابع كتبه إلى أبي طالب مجد الدولة رستم بن علي «11» فخر الدولة مستمدا، وشمر لتلافي الخلل الواقع مجدا، فتراخت المدة على استئناف إمداده، واقتبال معونته وإنجاده، ثم أمد بابن بكتكين الحاجب في زهاء ستمائة من شجعان الغلمان، فقوي بهم، وتكثر بمكانهم.
Bogga 244