Yuhuudda ee Caqiidada iyo Taariikhda
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Noocyada
ومن هنا نشأ تحريم سفك الدم ووجوب تطهر الجنود بعد القتال من إهراق دم العدو ومن لمسه؛ حتى لا ينقلوا ذلك الدم إلى عشيرتهم فتنتقل معه أرواح القتلى من الأعداء فيتاح لها الاقتصاص من قتلة أصحابها؛ ومصداق ذلك قول موسى لجنوده وقد عادوا بعدما أعملوا السيف في رقاب أهل مدين: «وأما أنتم فانزلوا خارج المحلة سبعة أيام، وتطهروا كل من قتل نفسا، وكل من مس قتيلا في اليوم الثالث، وفي السابع أنتم وسبيكم وكل متاع من جلد، وكل مصنوع من شعر معز، وكل متاع من خشب تطهرونه» (عدد 31: 19-20).
وهم يستشعرون التنجس من سيلان الإفرازات المنوية عند مباشرة القربان
87
كما يستشعرون التنجس من سيل الدم عند القتل؛ ومن ثم وجب التطهر من هذا كما وجب التطهر من ذاك: «إذا حدث من رجل اضطجاع زرع يرحض كل جسده بماء، ويكون نجسا إلى المساء. وكل ثوب وكل جلد يكون عليه اضطجاع زرع يغسل بماء، ويكون نجسا إلى المساء» (لاويون 15: 16-17).
وقد فرض عليهم أن يتطهروا بعد الاحتلام أيضا: «إذا خرجت في جيش على أعدائك فاحترز من كل شيء رديء. إن كان فيك رجل غير طاهر من عارض الليل يخرج إلى خارج المحلة، لا يدخل إلى داخل المحلة. ونحو إقبال المساء يغتسل بماء، وعند غروب الشمس يدخل إلى داخل المحلة» (تثنية 23: 9-11).
وعندهم أنه إذا باضع
88
الرجل زوجته في أثناء نشوب الحرب زايلته المقدرة على أن يصرع عدوه، فإذا أصيب هو بجرح أودى الجرح بحياته؛ ولهذا أبى أوريا الحثي أن يمتثل لما رسمه
89
له الملك داود من الرجوع إلى بيته ليغشى امرأته «بتشبع»: «فقال داود لأوريا: أما جئت من السفر، فلماذا لم تنزل إلى بيتك؟ فقال أوريا لداود إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام وسيدي يوآب
Bog aan la aqoon