Yuhuudda Taariikhda Ilbaxnimada Hore
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
Noocyada
الرب رءوف رحيم طويل الأناة وكثير الرحمة
ليس على الدوام يسخط ولا إلى الأبد يحقد
لا على حسب خطايانا عاملنا، ولا على حسب آثامنا كافأنا
بل بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض عظمت رحمته على الذين يتقونه.
ولا تجد عند العرب، ولا عند الساميين الآخرين، موازنة الأجزاء تلك الخاصة بالشعراء العبريين والتي هي من مميزاتهم، وتجدها بالعكس، في بعض الآثار الأكادية القديمة إلى الغاية، وفي هذا دليل جديد على إقامة ساميي الشمال بما بين النهرين، وعلى اقتباس اليهود لموازنة تلك الأجزاء من كلدة.
إذن، لم يكن تفتح الآداب العبرية الرائع ذلك أمرا غريزيا، بل يرتبط بشكله ومبادئه الدينية في بيئة ثقافية شرقية قديمة جدا.
والعبقرية السامية إذا ما تركت وحدها لم تبلغ مثل ذلك السمو، وروح السامي تشابه جسمه الجاف العصبي؛ فهي جليلة رشيقة لبقة مع قلة عمق وفقر خيال.
وما أبصر من أمور فيما مضى، وما سمع من أقوال في غضون القرون القديمة على ضفاف الفرات؛ فقد مازجا بني إسرائيل في جميع تاريخهم.
وفي كلدة اتفق لبني إسرائيل ذلك التعطش إلى معرفة بداءة كل شيء ونهايته، أي حب الاطلاع الضاري الذي كان يؤلم قدماء المجوس.
والإسرائيلي لو بقي تحت خيمته في سهوب جزيرة العرب النمطية، ما وجد من النبرات ما يزعزع به العالم ويقنعه ويولعه.
Bog aan la aqoon