With the Twelvers in Fundamentals and Branches

Ali Al-Salous d. Unknown
6

With the Twelvers in Fundamentals and Branches

مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع

Daabacaha

دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر

Lambarka Daabacaadda

السابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

مكتبة دار القرآن بمصر

Noocyada

والجزء الرابع في أصول الفقه والفقه. وكل جزء له مقدمة تخصه وتناسبه. وكتبت بحثا عنوانه " السنة بيان الله تعالى على لسان رسوله ﷺ "، فرأيت من المناسب أن ألحقه بالجزء الثالث الخاص بالسنة المشرفة. وقبل أن أنتقل إلى مقدمة الجزء الأول أحب أن أذكر بما يأتي: - أولا: لماذا كثر ما كتبت عن الشيعة؟ بعد أن تخرجت في كلية دار العلوم سنة ١٣٧٦ هـ (١٩٥٧م)، والتحقت بالدراسات العليا، كان ممن درس لنا أستاذنا الجليل / محمد المدني - رحمه الله تعالى - وهو من الأعضاء البارزين لدار التقريب بين المذاهب في القاهرة، وكثيرًا ما كان يحدّثنا عن الشيعة، وفقههم وأنهم لا يختلفون كثيرًا عن المذاهب الأربعة، ويمكن اعتبارهم مذهبا خامسا. والشيعة يزيدون على سبعين فرقة، لكنه كان يقصد الشيعة الإمامية الجعفرية الاثنى عشرية بالذات، فهى صاحبة دار التقريب فكرة وتنفيذا. ونتيجة فهمى لما سمعته منه سجلت رسالة الماجستير تحت عنوان ... " فقه الشيعة الإمامية ومواضع الخلاف بينه وبين المذاهب الأربعة " وأردت أن أحدد مواضع الخلاف فقط، أي ما ينفردون به دون أي مذهب من المذاهب الأربعة، ثم أناقش هذه المواضع باعتبارهم مذهبا خامسا من باب التقريب. غير أننى عندما بدأت البحث، واطلعت على مراجعهم الأصلية وجدت الأمر يختلف عما سمعت تماما. ورأيت أن عقيدة الإمامة عندهم، التي جعلوها

1 / 9