٤ - نظم فِي الْفَرَائِض أَولهَا:
تَرِكَة الْمَيِّت بعد الْخَامِس ... من خَمْسَة محصورة عَن سادس
وحصرها فِي الْخَمْسَة استقراء ... وانبذ لحصر الْعقل بالعراء
أَولهَا الْحُقُوق بالأعيان ... تعلّقت كَالرَّهْنِ أَو كالجاني
وكزكاة التَّمْر والحبوب. ... إِن مَاتَ بعد زمن الْوُجُوب
وكل هَذِه المؤلفات مخطوطة.
أما مؤلفاته هُنَا فَهِيَ:
١ - منع جَوَاز الْمجَاز فِي الْمنزل للتعبد والإعجاز. وموضوعها إبِْطَال إِجْرَاء الْمجَاز فِي آيَات الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وإيفائها على الْحَقِيقَة. وَقد زَاد هَذَا الْمَعْنى فِيمَا بعد فِي آدَاب الْبَحْث والمناظرة.
٢ - دفع إِيهَام الِاضْطِرَاب عَن آي الْكتاب أبان فِيهِ مَوَاضِع مَا يشبه التَّعَارُض فِي الْقُرْآن كُله كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ﴾ مَعَ قَوْله تَعَالَى: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ﴾ وَأَن السُّؤَال متنوع والمواقف مُتعَدِّدَة. وَقد طبع وَمَا قبله ونفدا.
٣ - مذكرة الْأُصُول: على رَوْضَة النَّاظر جمع فِي شرحها أصُول الْحَنَابِلَة والمالكية وبالتالي الشَّافِعِيَّة. مقررة على كليتي الشَّرِيعَة والدعوة.
٤ - آدَاب الْبَحْث والمناظرة: أوضح فِيهِ آدَاب الْبَحْث من إِيرَاد الْمسَائِل وَبَيَان الدَّلِيل وَنَحْو ذَلِك. وَهُوَ أَيْضا مُقَرر فِي الجامعة وَمن جزأين.
٥ - أضواء الْبَيَان: لتفسير الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ وَهُوَ مدرسة كَامِلَة يتحدث عَن نَفسه. طبع مِنْهُ سِتَّة أَجزَاء كبار وَالسَّابِع تَحت الطَّبْع وصل فِيهِ ﵀ إِلَى نِهَايَة قد سمع. وَلَعَلَّ الله ييسر ويوفق من يعْمل على إكماله وَلَو بِقدر المستطاع. وَمن عَجِيب الصدف أَن يكون موقفه ﵀ فِي التَّفْسِير على قَوْله تَعَالَى: ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .