233

Wisata

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Daabacaha

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أبو تمام: وترْكي سُرعةَ الصّدرِ اغتِباطًا ... يدلّ على موافقَة الورودِ وقال أيضًا: همَمي معلّقةٌ عليك رقابُها ... مغلولةٌ إن الوفاءَ إسار ألمّ به أبو الطيب فقال وأحسن: وقيّدتُ نفسي في ذَراك محبّة ... ومَن وجد الإحسانَ قيْدًا تقيّدا وقد قال: وما قيّدت من صُعلوكِ قوْم ... بنيلِ الرّزْق تُخرِجه الرِّقاع البحتري: أضرّت بضوءِ البدرِ والبدرُ طالعٌ ... وقامت مقامَ البدرِ لمّا تغيّبا وهذا معنى متداوَل، وهو أحسنُ ما جاء فيه، وأشدّ استيفاء واختصارًا. وقال أبو الطيب فأتى بالمصراع الثاني: وما حاجةُ الأظعانِ حولَك في الدُجى ... الى قمرٍ ما واجِدٌ لك عادِمُهْ يزيد بن الطّثريّة: وليس قليلًا نظرةٌ إن نظرْتُها ... إليكَ، وكلا ليس منك قليلُ

1 / 233