أبو تمام:
وترْكي سُرعةَ الصّدرِ اغتِباطًا ... يدلّ على موافقَة الورودِ
وقال أيضًا:
همَمي معلّقةٌ عليك رقابُها ... مغلولةٌ إن الوفاءَ إسار
ألمّ به أبو الطيب فقال وأحسن:
وقيّدتُ نفسي في ذَراك محبّة ... ومَن وجد الإحسانَ قيْدًا تقيّدا
وقد قال:
وما قيّدت من صُعلوكِ قوْم ... بنيلِ الرّزْق تُخرِجه الرِّقاع
البحتري:
أضرّت بضوءِ البدرِ والبدرُ طالعٌ ... وقامت مقامَ البدرِ لمّا تغيّبا
وهذا معنى متداوَل، وهو أحسنُ ما جاء فيه، وأشدّ استيفاء واختصارًا.
وقال أبو الطيب فأتى بالمصراع الثاني:
وما حاجةُ الأظعانِ حولَك في الدُجى ... الى قمرٍ ما واجِدٌ لك عادِمُهْ
يزيد بن الطّثريّة:
وليس قليلًا نظرةٌ إن نظرْتُها ... إليكَ، وكلا ليس منك قليلُ