172

Wisata

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Daabacaha

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وأتعب مَن ناداك من لا نجيبُه ... وأغيَظُ من عاداكَ من لا تُشاكِلُ إذا كان ما تنويهِ فعلًا مُضارعًا ... مضى قبلَ أن تُلقى عليه الجوازِمُ قُشيْرٌ وبَلْعَجْلانِ فيها خفيّةٌ ... كراءَينِ في ألفاظِ ألثغَ ناطق أسيرُ الى إقطاعهِ في ثيابِه ... على طِرْفه من داره بحُسامِه وإذا حاولتْ طعانك خيلٌ ... أبصرَت أذرُعَ القَنا أميالا كأنّ كلَّ سؤالٍ في مسامعه ... قميصُ يوسفَ في أجفانِ يعقوب بوادٍ به ما بالقلوبِ كأنّهوقد رحلوا جيَدٌ تناثَر عِقدُه

1 / 172