وَصِيَّةُ الْإِمَامِ الْأَوْزَاعِيِّ ﵀
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ: كَيْفَ يَكْتُبُ الرَّجُلُ وَصِيَّتَهُ؟ قَالَ: " يَكْتُبُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا شَهِدَ بِهِ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، عَلَى ذَلِكَ يَحْيَا، وَعَلَيْهِ يَمُوتُ، وَعَلَيْهِ يُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَأُوصِي إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ قَبْلَ أَنْ أُغَيِّرَ وَصِيَّتِي هَذِهِ، فَيُوصِي بِمَا بَدَا لَهُ " قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: وَأَوْصَى حَسَّانُ وَكَتَبَ فِي وَصِيَّتِهِ: إِنَّ وَصِيَّتِي هَذِهِ إِلَى اللَّهِ ﷿، وَيَلِي إِنْفَاذَهَا فُلَانٌ