Wilayada Allah iyo Jidka loo maro
ولاية الله والطريق إليها
Baare
إبراهيم إبراهيم هلال
Daabacaha
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
Noocyada
الأدعية النبوية:
وينبغي لطالب الخير وباغي الرشد أن يلازم من الأدعية النبوية ما تبلغ إليه طاقته.
وأقل حال أن يلازم الكلمات الجامعة مثل قوله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم:
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتكم وتحول عاقبتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك " هكذا ثبت في صحيح مسلم عنه [صلى الله عليه وسلم] من حديث ابن عمر وأخرجه من حديثه أيضا أبو داود والنسائي. ومثل حديث أبي هريرة عند مسلم قال: " كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر ". ومثل حديث أبي هريرة أيضا عند الشيخين وغيرهما عن النبي [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم قال:
" تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ". ومثل ما أخرجه أحمد في مسنده وابن حبان والحاكم وصححاه والطبراني في الكبير قال في مجمع الزوائد وإسناد أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات. ومثل حديث أنس في الصحيحين وغيرهما قال: كان أكثر دعاء النبي [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم:
" اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ". ومثل سؤال الله العافية وقد ورد في ذلك أحاديث متواترة كما بيناه في شرحنا لعدة الحصن الحصين.
Bogga 391