78

ولاية الله والطريق إليها

ولاية الله والطريق إليها

Tifaftire

إبراهيم إبراهيم هلال

Daabacaha

دار الكتب الحديثة

Goobta Daabacaadda

مصر / القاهرة

أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم، فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَإِلَى الرَّسُول إِن كُنْتُم تؤمنون بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر ذَلِك خير وَأحسن تَأْوِيلا﴾، وَالرَّدّ إِلَى الله سُبْحَانَهُ، هُوَ الرَّد إِلَى كِتَابه، وَالرَّدّ إِلَى الرَّسُول هُوَ الرَّد إِلَى سنته بعد مَوته [ﷺ] بِلَا خلاف فِي ذَلِك.
بل قد ذهب جمع من الْعلمَاء إِلَى أَن أولى الْأَمر هم الْعلمَاء، وَمِنْهُم حَبْرُ الْأمة عبد الله بن عَبَّاس، وَجَابِر بن عبد الله، وَالْحسن الْبَصْرِيّ، وَأَبُو الْعَالِيَة، وَعَطَاء بن أبي رَبَاح، وَالضَّحَّاك.

1 / 294