121

ولاية الله والطريق إليها

ولاية الله والطريق إليها

Tifaftire

إبراهيم إبراهيم هلال

Daabacaha

دار الكتب الحديثة

Goobta Daabacaadda

مصر / القاهرة

وَلَا تَظَهر بِمَا يدين بِهِ ويعتقده من تَقْدِيم مَا يعرفهُ من الْأَدِلَّة على مَا يُخَالِفهُ من الرَّأْي.
وَمِنْهُم من تظهر بعض التُّظَهَّر فلقي من متفقهة المقلدة من إغراء الْعَامَّة بِهِ مَا هُوَ مَعْرُوف لمن نظر فِي التواريخ الْعَامَّة، أَو الْخَاصَّة بِمذهب من الْمذَاهب وَطَائِفَة من الطوائف.
وَمن كَانَ لَا يعرف التَّارِيخ، وَلَا ينشط إِلَى الِاطِّلَاع على أَخْبَار الْعَالم وَتَحْقِيق أَحْوَال الطوائف فَلْينْظر إِلَى مثل مؤلفات ابْن عبد السَّلَام، وَابْن دَقِيق الْعِيد، وَابْن سَيِّد النَّاس، والذهبي، وزين الدّين

1 / 337