عقدة إجازة قد كتبها لأبي محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي الحافظ المعروف بابن السقاء نسختها:
بسم الله الرحمن الرحيم، من أحمد بن محمد بن سعيد إلى أبي محمد عبد الله بن محمد بن عثمان، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأسأله أن يصلي على محمد وعلى آله. أما بعد. فإن أحمد بن عبد الله بن آدم سألني أن أجيز لك ما سمعه من حديثي، وما صح عندك من حديثي، وقد أجزت ذلك لك، وكلما أجيز لي أو قول قلته أو شئ قرأته في كتاب وكتبت إليك بذلك، فاروه عن كتابي إن أحببت ذلك. وكتب أحمد بن محمد بن سعيد بخطه في شوال سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (1).
2 - ونقل عن ابن عقدة ما يدل على نهيه عن الإنتخاب على الشيخ، إلا أن يقتصر على ما ليس عنده وعند من ينتخب لهم.
قال الخطيب البغدادي: أنبأنا الماليني إجازة، حدثنا ابن عدي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يقول: كنا نحضر مع عبيد - يعني الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي الملقب بعبيد العجل - عند الشيوخ وهو شاب، فينتخب لنا، فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما في رأسه، فنكلمه فلا يجيبنا، فإذا خرجنا قلنا له كلمناك فلم تجبنا؟ قال: إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما في رأسي فيمر بي حديث الصحابي، فكيف أجيبكم وأنا أحتاج أفكر في مسند ذلك الصحابي من أوله إلى آخره، هل الحديث فيه أم لا! وإن لم أفعل ذلك خفت أن أزل في
Bogga 46