وأحمد بن أبي خيثمة، وعبد الله بن روح المدائني، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ونحوهم.
وقدمها في آخر عمره فحدث بها عن هؤلاء الشيوخ، وعن أحمد بن عبد الحميد الحارثي، وعبد الله بن أسامة الكلبي، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم العقيلي، وأحمد بن يحيى الصوفي، والحسن بن علي ابن عفان العامري، ومحمد بن الحسين الحنيني، ويعقوب بن يوسف بن زياد، ومحمد بن إسماعيل الراشدي، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، والحسن بن عتبة الكندي، وعبد الله بن أحمد بن المستورد، والحسن بن جعفر بن مدرار، وعبد العزيز بن محمد بن زبالة المديني، وعبد الله بن أبي مسرة المكي، وغيرهم (1).
مذاكرته المذاكرة هي حياة الحديث، وبها يستبين الصدوق والمدلس عن غيره، وقد حفظ على قوم في المذاكرة ما احتج بذلك على جرحهم. وقد عني ابن عقدة بالمذاكرة، ولم يجره هواه لعدم الإذعان حينما تكشف المذاكرة عن وجه الصواب.
قال الحاكم النيسابوري: سألت أبا محمد الحسن بن محمد بن صالح السبيعي الحافظ عن حديث إسماعيل بن رجاء، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، فقال: لهذا الحديث قصة تدل على عوار من لا يصدق في المذاكرة، قرأ علينا
Bogga 39