140

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Daabacaha

دَارُ طَيبة

Noocyada

وجهه ثم ازدرده، فقال رسول الله ﷺ: من ينظر إلى من خالط دمه دمي، فلينظر إلى مالك بن سنان. وأخرجه ابن السكن من وجه آخر من رواية مصعب بن الأسقع عن ربيح بن عبد الرحمن ... وأخرج سعيد بن منصور عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن السائب أنه بلغه أن مالكًا والد أبي سعيد ... فذكر نحوه (٤) ". وموسى بن محمَّد قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: هو شيخ مديني قدم بغداد نزل درب الأنصار (٥) ". واُمّ سعد بن مسعود، وأُمّ عبد الرحمن بنت أبي سعيد لم أجد لهما ترجمة فيما وقفت عليه. ورواية ابن السكن فيها مصعب بن الأسقع، قال ابن أبي حاتم: "روى عن ربيح بن عبد الرحمن، وروى عنه موسى بن يعقوب الزمعي. سمعت أبي يقول ذلك (٦) ". وفي ترجمة موسى بن يعقوب من (التهذيب): "قال الآجري: قال أبو داود .. له مشايخ مجهولون (٧) ". ومن الظاهر أن مصعب بن الأسقع أحد هؤلاء. وربيح بن عبد الرحمن سبق الكلام عليه. ورواية سعيد بن منصور فيها إرسال، وعمرو بن السائب، قال الحافظ في (التقريب) صوابه: "عمر بن السائب، صدوق فقيه، من السادسة، مات سنة ١٣٤ هـ (٨) "، والطبقة السادسة نصّ الحافظ في مقدمة (التقريب) على أنه لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة (٩). وقال ﵀ في (التلخيص) عن حديث عمر بن السائب: "مرسل (١٠) ".

(٤) الإصابة (٣/ ٣٢٥). (٥) "الجرح والتعديل" دار الكتب العلمية (٨/ ١٦١، رقم ٧١٣) (٦) الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٧) رقم ١٤٢٤. (٧) التهذيب (١٠/ ٣٧٨). (٨) (٢/ ٥٥). (٩) (١/ ٦). (١٠) التلخيص الحبير (١/ ٤٢).

1 / 141