138

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Daabacaha

دَارُ طَيبة

Noocyada

دعوته ﷺ على عتبة بن أبي وقاص
قال الإِمام الذهبي-﵀: "وقال مَعمر عن الزهري، وعن عثمان الجزري عن مِقْسم أن النبي ﷺ دعا على عتبة حين كسر رَباعيته: "اللهم لا تحل عليه الحول حتى يموت كافرًا. فما حال عليه الحول حتى مات كافرًا إلى النار" ثم قال: "مرسل" (١).
وقال الحافظ ابن حجر-﵀: "أخرجه عبد الرازق في تفسيره بسند منقطع (٢) ".
وقد روى البخاري عن أبي هريرة وابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: "اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيّه - يشير إلى رَباعيته - ... " وفي رواية ابن عباس: " .. على قوم دَمّوا وجه نبي الله ﷺ (٣) " وفيه عن أنس ﵁ شُجّ النبي ﷺ يوم أُحد فقال: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ " فنزلت: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ (آل عمرأن: من الآية ١٢٨). وفي رواية ابن عمر ﵁ كان رسول الله ﷺ يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، فنزلت: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ إلى قوله: ﴿فَإِنَهُمْ ظَالِمُونَ﴾ (٤).

(١) المغازي. ص ١٩٢.
(٢) تهذيب التهذيب (٧/ ١٠٣).
(٣) كتاب المغازي، باب ما أصاب النبي ﷺ، من الجراح يوم أحد، (٧/ ٣٧٢ فتح)
(٤) كتاب المغازي، باب (ليس لك من الأمر شيء ...) (٧/ ٣٦٥ فتح).

1 / 139