الوزير :
أحسنت أيها النديم بما أشرت وأعدت قراري لنجاح الأمل بما قررت، لكن كيف يكون الخلاص والحرس شديد، وهم أيقاظ باسطون أكف الفتك في الوصيد، لا يغفل أحدهم عني طرفة عين، وهم آناء الليل وأطراف النهار من مضايقتي في أين. (لحن حجاز ضربه أبون هوسى):
عظمي وهن من فرط الحزن
والبين لي أنذر
ولا حسن ألقى في السجن
بقربه أعذر
ومدمعي القاني
بالويل ألقاني
فهل فتى يهدي للأمن
يكفي الذي أحذر
Bog aan la aqoon