Wasiir Ibn Zaydun
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Noocyada
مهجة :
هيهات أن يتخلف أبو المحاسن عن عوائد الإحسان فيخلف ذلك الوعد الذي عقدته يمينه بأوثق الإيمان! فلا بد من القيام بوفائه وإن تجشم الأخطار وصافح أكف الصفاح وخطر على القنا الخطار، فلا يخطر لك ذكر بتخلف ذلك، فسوف يسفر الصبح بنجاح آمالك، وتقر العين بطلعة العين، ويجمل في أفق المسرة اقتران النيرين.
ولادة :
يا حبذا ذاك القران في حرم الصفا! إذا رمينا جمرات الهم بعد عرفات الوفا، وتمتعنا بلذة النظر بلا فسوق وعصيان، وجنينا ثمار الأدب في روض اللطائف من أفنان الافتنان، غير أن الأفكار تنازعني بأن يكون نمى إلى أبي الوليد، حديث خطبة العجوز لأبي عامر الكنود المريد، ويكون الراوي حرف الكلم عن مواضعه فوضع في سمعه خلاف ما حمل إلى مسامعه، فإن كان ذاك فقد ذهب العمر سدى، ورجعت بدون أن أجد على النار هدى.
مهجة :
لا أظن أن اعتقاد أبي الوليد بحسن طويتك، وصفا سريرتك في حبه وخلوص نيتك، يخامر أقل ريب بوهم شيطان يرجم بالغيب، وهذا أبو المحاسن يخطر في مشيته، ويباعد بالتقريب عند نقل خطوته، فلعله يريد القرب ورسول الحب.
الواقعة السادسة (الحاضرات - نديم)
نديم :
لك الهنا قد دنا غرس المنى ووفا
لك الزمان بإسعاف وإسعاد
Bog aan la aqoon