وأخرج الحاكم عن أبي ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك)).
وأخرج أبو يعلى عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي))، أشار صلى الله عليه وآله وسلم إلى قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، وإن وجود أهل بيته كوجوده؛ لأنهم يساوونه في أشياء، منها: أنهم بضعة منه صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة فاطمة عليها السلام، فأقامهم مقامه، في الأمان لأهل الأرض.
قال العلماء: إن الله لما خلق الدنيا بأسرها من أجل محمد صلى الله عليه وآله وسلم جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته -عليهم السلام-.
هذه لمعة من أنوارفضائلهم الباهرة، وقطرة من بحار مجدهم الزاخرة، ومن يحيط بما منحهم الله من عظم الشرف وأكرمهم به من سني الزلف، وأن هذا لهو المفخر المشيد، والثناء الخالد على التأبيد.
معال هي الفخر الصحيح وغيرها
معال مجاز بين واه وسالم
غفر
ومن ذا يقيس الشمس في رونق الضحى
Bogga 118