والخشوع والسكينة والوقار
وكان جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اصفر لونه
وكان مالك لا يحدث إلا على طهارة
وكان عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم احمر لونه ورجف لسانه هيبة له
وكان عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا تبقى في عينيه دموع
وكانوا إذا ذكر الحديث لا يرفع أحد صوته
وقال مالك حرمته ميتا كحرمته حيا
فصل
وأجمع العلماء من أهل الفتوى أن من عاب النبي صلى الله عليه وسلم وألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو نسب له شيئا على طريق الازدراء والتقصير لشأنه فحكمه حكم الساب قتل
وإن
Bogga 146