حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، نا أبو أمية محمد بن
[ص: 65]
إبراهيم الطرسوسي , نا معاوية بن عمرو بن المهلب، نا زائدة، عن منصور، عن شقيق بن سلمة، عن سمرة بن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين , فبكى , فقيل له: ما يبكيك؟ أوجع يشئزك؟ , أم حرص على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها. فقال على كل: لا , ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا , فوددت أني اتبعته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعلك أن تدرك أموالا تقتسم بين أقوام , فإنما يكفيك من
[ص: 66]
جميع المال خادم في سبيل الله عز وجل» , فوددت أني اتبعته "
Bogga 64