وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى .. مشى مجتمعا؛ أي: قوي الأعضاء، غير مسترخ في المشي.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى .. مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى .. لم يلتفت.
وكان (صلى الله عليه وسلم) لا يلتفت وراءه إذا مشى، وكان ربما تعلق رداؤه بالشجر فلا يلتفت حتى يرفعوه عليه.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى .. كأنما يتوكأ (1).
وكان (صلى الله عليه وسلم) يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان.
وكان (صلى الله عليه وسلم) لا يطأ عقبه رجلان قط، إن كانوا ثلاثة ..
مشى بينهم، وإن كانوا جماعة .. قدم بعضهم.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا لبس نعليه .. بدأ باليمنى، وإذا خلع ..
خلع اليسرى.
وكان إذا دخل المسجد .. أدخل رجله اليمنى.
وكان يحب التيمن في كل شيء أخذا وعطاء.
وعن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كأن الشمس تجري في وجهه،
Bogga 69