Warning the Worshippers Not to Take Graves as Mosques
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
(...) مخطوطان قيمان الأول محفوظ بعض مجلداته في المكتبة الظاهرية ويوجد منه نسخة تامة في غيرها. والآخر منه نسخة مصورة في المجمع العلمي العربي بدمشق (٨٤) - رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٤ / ١٣٨) وأبو زرعة في " تاريخه " (٦٦ / ٢، ١٢١ / ٢) (...) بسند صحيح عن عبد الله هذا وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (٣ / ٢ / ٨١٨٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (٨٥) - رواه مسلم (٣ / ٦١) وابو داود (٣ / ٧٠) والنسائي (١ / ٢٨٥) والترمذي (٢ / ١٥٣ ١٥٤) والبيهقي (٤ / ٣) والطيالسي (١ / ١٦٨) وأحمد (رقم ٧٤١١٠٦٤) وله طرق عند الطيالسي وأحمد (رقم ٦٥٧ و٦٥٨ و٨٨٩ و١١٧٥ و١١٧٦ و١١٧٧ و١٢٣٨ و١٢٨٣) وابن أبي شيبة (٤ / ١٣٩) والطبراني في " الصغير " ص ٢٩ " ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين ما ثبت في السنة من مشروعية رفع القبر شبرا أو شبرين حتى يتنميز فيصان عن أن يهان لأن المراد به تسوية ما رفع عليه من البناء وإن قيل بخلافه قال الشيخ علي القارئ في " المرقاة " (٢ / ٣٧٢) في شرح الحديث: " (قبرا مشرفا) هو الذي بني عليه حتى ارتفع دون الذي أعلم عليه بالرمل والحصباء أو محسومة () بالحجارة ليعرف ولا يؤطأ (إلا سويته) في الأزهار: قال العلماء: يستحب أن يرفع القبر قدر شبر ويكره فوق ذلك ويستحب الهدم وفي قدره خلاف قيل إلى الأرض تغليظا وهذا أقرب إلى اللفظ أي لفظ الحديث من التسوية " (٨٦) - وكذلك فعل بعض غلاة الشيعة في كتابه " كشف الارتياب " (ص ٣٦٦ فصرح فيه بتضعيف الحديث من طريق مسلم وطعن في رجاله وكلهم ثقات وكذلك غمز من صحته الكوثري الجهمي في " مقالاته " (ص ١٥٩) وهكذا ترى أهل الأهواء على اختلاف مذاهبهم يتتابعون على رد الحديث الصحيح بأوهى الشبه اتباعا لأهوائهم ونعوذ بالله تعالى من الخذلان وكذا في تحفة الأحوذي " ٢ / ١٥٤) نقلا عن المرقاة "
1 / 77