Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
160

Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

Daabacaha

دار طوق النجاة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Noocyada

الحديث الثالث عن قتادة ﵀، قال: قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مِنَ الجفاء أنْ أُذكر عند الرجل فلا يُصلِّي عليَّ ﷺ» (١). (١٢) من فضائلها أنها تقوم مقام الصدقة للمعسر: الحديث الأول عن أبي سعيد الخدري ﵁، عن رسول الله ﷺ أنه قال: «أَيّما رَجُلٍ كَسَبَ مالًا مِنْ حلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَساها فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ الله لَهُ زَكاةٌ، أَيّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ في دُعائِهِ: اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسولِكَ وَصَلِّ على الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ، فَإِنَّها لَهُ زَكاةٌ» وقال: «لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ خَيْرًا حَتّى يَكونَ مُنْتهاهُ الْجَنَّة» (٢).

(١) قال ابن القيم الجوزية: «لو تركنا هاذا المرسل وحده لم نحتج به، ولكن له أصول وشواهد قد تقدمت من تسمية تارك الصلاة عليه عند ذكره بخيلًا وشحيحًا، والدعاء عليه بالرغم، وهاذا من موجبات جفائه» انظر جلاء الأفهام: (ص ٢٠٥). وقال الحافظ السخاوي - بعد أن أورد الحديث،: أخرجه النُّمَيري هكذا من وجهين من طريق عبد الرزاق وهو في جامعه ورواته ثقات، انظر كتابه «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص ٣٠٠) تحقيق محمد عوامة. (٢) رواه الحاكم وصححه ووفقه الذهبي في التلخيص - كتاب الأطعمة - (٤/ ١٤٤).

1 / 165